الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي على ضرورة أن يستخلص الشعب الجزائري الدروس من الثورة التحريرية حتى تتوفر لهم الإرادة والعزيمة في أن لا يسمحوا لأعداء الجزائر التربص بأمنها واستقرارها، خاصة في هذا الوقت الحساس الذي تمر به بلادنا، وأكد في الصدد ذاته حرص الإعلام الوطني على مرافقة تطور البلاد في المواعيد الهامة والحاسمة.
قال حسن رابحي، في تصريحات صحفية على هامش نشاط رسمي قام به أمس بولاية الجزائر العاصمة أين أشرف في البداية على تدشين معرض صور يوثق لـ 17 سنة من الفترة الاستعمارية، أنه على الشعب الجزائري أن "يستخلص العبر" من التضحيات الجسام التي قدمها الاجداد من أجل تطهير وطننا من دنس الاستعمار "حتى تتوفر لهم الإرادة الصادقة والعزيمة لان لا يسمحوا اليوم وغدا من أن يتربص أعداء البلاد بأمنها واستقرارها "مضيفا أن الامن والاستقرار تقتضي تضحيات جسام وعناء كبير.
وأضاف أن ما نحتاجه اليوم هو أن تستخلص الدروس من تاريخ الجزائر سيما تلك الفترة المريرة حتى ننهض بالبلاد ونسخر قدراته بما فيه خير ورخاء للشعب الجزائري.
وبالمناسبة ثمن وزير الاتصال المجهودات التي يقوم بها المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والاعلام (المنظم للمعرض)، للحفاظ على ذاكرة الجزائر حتى تتعرف الاجيال القادمة على تاريخ الجزائر العظيم.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته يقول حول مناسبة ذكرى استرجاع السيادة على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بأن "الإعلام الوطني، وفي مقدمته السمعي البصري، حريص على مرافقة تطور البلاد ونحن على مشارف موعد حاسم في حياة الأمة، ألا وهو إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر المقبل"، مشيرا " إننا على يقين بأن الإعلام كباقي المؤسسات وفئات الشعب يعي في هذا الظرف بالذات حتمية الالتفاف حول الوطن لولوج مرحلة جديدة في مسار البناء والاستقرار الذي نطمح إليه جميعا وفاء لنضالات السلف وتشريفا لتضحياتهم الجسام".
وأشاد المسؤول الحكومي ذاته بإسهامات هؤلاء جميعا في بسط السيادة على مؤسسة إعلامية استراتيجية ظلت وفية لرسالتها المقدسة في الذود عن مصلحة الوطن ومرافقة طموحات كل فئات الشعب وحاجاته المتزايدة، مبرزا أن هذه المؤسسة قد أرخت لشجاعة وإخلاص الرعيل الأول الذي دوى صوته بعدالة القضية الجزائرية وأوصلها إلى المحافل الدولية جاعلا منها نبراسا اهتدت به قوى التحرر عبر العالم بأسره.
وبخصوص معرض الصور الذي يوثق لـ 17 سنة من الفترة الاستعمارية، الذي يحتضنه بهو قصر الثقافة مفدي زكريا فهو يضم زهاء 500 صورة منها 200 لجزائريات توثق لجرائم فرنسا الاستعمارية في حق الشعب الجزائري كما يحوي أيضا صور للقاءات التي جرت بين قادة الثورة والطرف الفرنسي في إطار مفاوضات ايفيان، الإعلان عن وقف إطلاق النار في مارس 1962 وصور تؤرخ لمشاركة الجزائريين في استفتاء تقرير المصير المنظم في 1 جويلية 1962.
كنزة. ع