الحدث

"الحروب المستقبلية هي بالأساس إلكترونية وواجبنا حماية الجزائر"

المركز الوطني للإشارة للجيش إضافة حقيقية للإنجازات المحققة، ڤايد صالح:

    • "الجيش" سيواصل مساره الوطني في حصد حصائل أعماله ونتائج مثابرته 

 

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "الحروب المستقبلية هي بالأساس حروب إلكترونية لهذا يزداد اهتمام الجيش بهذا القطاع الحيوي"، مشيرا أن "طموح الجيش يزداد لتحقيق مستويات أفضل سنة بعد سنة سواء من الجانب التطويري والتجهيزي".

أوضح ڤايد صالح، أمس، في كلمته التي ألقاها خلال زيارة عمل إلى مؤسسات دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية أن "مثل هذه الإنجازات المادية والمنشآتية تبقى نجاعتها بحاجة أكيدة إلى من يمنحها قوة الفعالية"، كاشفا أن "العنصر البشري الكفء القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، هو وحده الجدير بمواكبة التحديات المتسارعة التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصون سيادتها الوطنية".

وشدد على "ضرورة أن يكون هذا المركز الوطني للإشارة للجيش الوطني الشعبي إضافة حقيقية للإنجازات المعتبرة المحققة بفضل المجهودات المضنية والحثيثة التي ما انفك يبذلها منتسبو سلاح الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية في ظل الرعاية المتواصلة للقيادة العليا الرامية إلى الارتقاء بكافة مكونات الجيش إلى مستواها المرغوب بما يكفل الاضطلاع بالمهام الموكلة على الوجه الأمثل والأنسب".

من جانب آخر أشار ذات المسؤول العسكري إلى "العمل المثابر والجهود الحثيثة التي حرص على بذلها جميع إطارات ومستخدمي دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية والدرجة العالية من الجاهزية والاحترافية التي بلغها هذا السلاح"، حاثا "الجميع على مضاعفة هذه الجهود والتحلي باليقظة الشديدة من أجل مواجهة التحديات وكسب كافة الرهانات والمساهمة في تطوير قدرات قواتنا المسلحة".

وأضاف أن "الجيش الوطني الشعبي يواصل مساره الوطني النير ويستمر في حصد حصائل أعماله ونتائج مثابرته على أكثر من صعيد وفي كافة مواقع المهنة العسكرية وهو ما يتجسد فعلا وميدانيا من خلال الإنجازات النوعية التي يتدعم بها وتتعزز من خلالها قدراته في هذا المجال الحيوي وهو ما يترجم بصدق المجهودات الجبارة المبذولة ويعكس الاهتمام المتزايد والرعاية المتواصلة التي توليهما القيادة العليا لمجال تطوير سلاح الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية".

وذكر انه "يحق فعلا لهذا السلاح أن يفتخر بما تحقق حتى الآن من إنجازات التي تعد من الشواهد الدالة على الخطوات العديدة التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي بنجاح باهر في هذا المجال"، موضحا ان "هذا الصرح المتطور هو من الإنجازات الكبرى التي تهدف في مجملها وبصفة متكاملة وطموحة إلى عصرنة قواتنا المسلحة وترقية مهنيتها واحترافيها إلى جانب اكتساب مقاييس التحكم الفعال في التكنولوجيات الحديثة وتوظيفها بإحكام في إضفاء طابع العمل المهني المحترف والمتكامل".

وشدد الفريق قايد صالح على "ضرورة التحكم في آليات استعمالها وحسن توظيفها أو من جانب تدريب وتكوين الطاقات البشرية المؤهلة القادرة على ترقية هذا السلاح وتحقيق النتائج المرجوة".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث