الحدث

تبون: أنا مترشح ديمقراطي وأرفض المراحل الانتقالية والعودة للتسعينيات

قال إن الجزائر لن تحرج من أزمتها إلا عبر رئاسيات شفافة

    • "أميل للحوار والتشاور وبرنامجي سيعيد اللحمة لأبناء الجزائر"

 

قدم الراغب في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون نفسه على أساس أنه "مترشح ديمقراطي" خلال هذا الاستحقاق وأوضح أنه يرفض المراحل الانتقالية وتكرار تجربة التسعينات التي امتدت لسنوات، مشيرا أنه لا يوجد حل لخروج الجزائر من أزمتها غير إجراء رئاسيات شفافة ونزيهة.

أوضح عبد المجيد تبون، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها عقب إيداع ملف ترشحه لموعد 12 ديسمبر المقبل بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتواجد بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة أنه "ميال للتهدئة والحوار واللحمة"، مبرزا أن "برنامجه سيعيد اللحمة للجزائريين مهما كانت أطيافهم ومشاربهم"، وأضاف: "الانتخابات الرئاسية تمثل انطلاقة جديدة وأنه لا حل من غير الانتخابات التي تكرس سيادة الشعب المنصوص عليها في المادتين 7 و8 من الدستور واللذين طالب الحراك المبارك بتطبيقها"، مشيرا أنه "استوفى الشروط القانونية المطلوبة بالمقابل لم يكشف عدد الاستمارات التي سلمها للسلطة الوطنية وأنه سوف تكون لنا فرصة لشرح برنامجه الانتخابي".

وأضاف تبون أنه "يوجد فرق كبير بين الديمقراطي في صفوف الديمقراطيين وبين الانتخاب الحر والنزيه والتعيين في فترة تقنية فالديمقراطية ليست في التعيين بالفترات التقنية"، موضحا أن "الحلول موجودة خاصة عندما تتوفر الإرادة والقبول من طرف الشعب"، قائلا أنه "سيعمل على بناء جمهورية جديدة يجد فيها المواطن ضالته ويقوي اللحمة بين الجزائريين وأن برنامجه الانتخابي سيكون ملما بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية والثقافية".

من جانب آخر قال تبون أن "الجزائر تعيش اليوم مرحلة تاريخية يجب أن نتأقلم معها"، كاشفا أن "الحملة الانتخابية ستكون جديدة بالنظر إلى الظروف المغايرة التي تعيشها البلاد حاليا مقارنة بالعشرين سنة الماضية"، قائلا أنه "يوجد فرق كبير بين الانتخاب الحر والنزيه والتعيين في مرحلة انتقالية وأن الديمقراطية ليست في التعيين لأنه لا يوجد جهة تملك الشرعية لتعيين شخص".

هني. ع

من نفس القسم الحدث