الحدث
سلطاني لـ"الرائد": هذه هي أسباب رفضي للترشح لموعد 12 ديسمبر القادم
قال إن دعم منتدى الوسطية لأحد المترشحين سيكون بناء على شروط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أكتوبر 2019
أوضح رئيس ما يعرف بـ"المنتدى العالمي للوسطية"، أبو جرة سلطاني الأسباب التي دفعه لعدم خوض سباق المنافسة على كرسي رئاسية الجمهورية في موعد 12 ديسمبر المقبل، وأكد أنه وجد كافة الدعم فيما يخص جمع التواقيع لقبول الدعوات هذه لكنه رفض، وبخصوص المنتدى الذي يرأسه فقال بأنه سيدعم أحد المترشحين وسيكون ذلك بناء على رؤية واضحة ومحددة وإلا فإنهم سيختارون الحياد.
قال أبو جرة سلطاني في تصريحات صحفية لـ"الرائد"، أن الوضع السياسي العام للبلاد، والمعطيات التي تكتنف هذا المشهد وراء عزوفه عن الترشح للاستحقاق الانتخابي المرتقب في 12 ديسمبر المقبل، وتحدث القيادي في حركة مجتمع السلم عن دعم ودعوات عديدة تكون قد وصلته من أجل الترشح وتوفير شرط استمارات الاكتتاب الخاصة بالموعد،
غير أنه رفض.
وبخصوص موقفه من عدم مغامرة التيار الإسلامي في خوض الاستحقاق الانتخابي المقبل قال المتحدث بأن قراراتهم تحترم بغض النظر عن كل شيء، كما أشار إلى أنه يحترم أيضا مسألة ترشح أحد المحسوبين على التيار لهذا الموعد، رافضا الحديث عن حظوظهم في الرئاسيات على اعتبار أن المتنافسين على كرسي قصر المرادية لم تتوضح هويتهم بعد.
أما فيما يتعلق بالطرف الذي سيدعمه المنتدى الذي يرأسه وإن كان سيصب في خانة المرشح المحسوب على التيار الإسلامي ويتعلق الأمر بمرشح حركة البناء عبد القادر بن قرينة، في أول تجربة يخوضها هذا الحزب المغمور في الانتخابات منذ تأسيسه لوحده، فقال سلطاني أن المنتدى سينتظر حتى توضح هوية المترشحين ثم سيعقد معهم جلسات عمل تتعلق ببرنامجهم وطموحاتهم لجزائر الغد للفصل في أي طرف يمكن دعمه من قبلهم، وإن لم يجدوا من يتوافق مع رؤيتهم فإنهم سيلتزمون الحياد.
وعن الوضع السياسي الذي تعيشه الجزائر قبل أسابيع قليلة عن الانتخابات الرئاسية، قال الوزير السابق أن كفّت التيار الراغب في الذهاب للرئاسيات هي الغالبة على بقية التيارات سواء كانت رافضة للعملية الانتخابية أو ما تعلق بالكتلة الصامتة، مشيرا في هذا الصدد أن الذهاب إلى الانتخابات يعتبر الاختيار الأفضل لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، مضيفا في ذات الصدد أنه من غير المعقول أن تبقى البلاد بدون رئيس جمهورية شرعي منتخب من طرف الشعب الجزائري، خاصة مع التحديات التي ستوجهها الجزائر سواء حاليا أو في المستقبل.
سفيان. غ
