الحدث

الصحفيين مدعوون للتكوين المتخصص في الإعلام الأمني

بهدف محاربة "الشائعات" وإيصال الأخبار الصحيحة للمواطنين في وقتها

دعا عميد أول للشرطة عمر لعروم مدير خلية الإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني "الصحفيين إلى ضرورة التكوين والتخصص بالإعلام الأمني بالمساهمة في العمل الأمني من خلال التبليغ على جرائم والمواقع المشبوهة خدمة للمجتمع". 

أفاد عمر لعروم، أمس، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أن "المواطن كما الإعلامي يلعب دورا كبيرا في المعادلة الأمنية من خلال المساهمة في التبليغ عن الجريمة وأوكارها"، مضيفا أنه "من خلال تبليغ المعلومة تتحرك المصالح الشرطية المختصة للقيام بدورها في محاربة الجريمة".

وأضاف أن "الفضل في محاربة الجريمة والأماكن المشبوهة يعود للمواطنين بفضل إبلاغهم عنها في الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للأمن الوطني"، مشيرا أن "البلاغات التي تصلنا عبر الموقع تحظى بالعناية والاهتمام بحيث نقوم بتحويلها في أوانها للمصالح العملياتية المختصة".

ودعا عمر لعروم "الإعلاميين إلى ضرورة التخصص في الإعلام الأمني بهدف محاربة الشائعات وإيصال الأخبار الصحيحة في وقتها"، قائلا إن "التكوين هو أساس صناعة الإعلام الأمني حديث النشأة وهذه مهمة أساسية للشرطي المكلف بالاتصال المطالب بصقل الرسالة الإعلامية التي يوصلها للمواطن بالتنسيق مع الإعلامي"، مبرزا أن "هذا يدفعنا لتنظيم دورات تكوينية تجمع القائمين على مجال الاتصال بمصالح الشرطة والإعلاميين والمراسلين الصحفيين".

وأشار مدير خلية الإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني إلى "وجود مخطط تكوين موجه للإعلاميين المتخصصين في الإعلام الأمني خلال العام المقبل"، داعيا إلى ضبط منهجية العمل حسب الحاجة لتقديم الخدمة العمومية التي ينتظرها المواطن".

وأكد عمر لعروم على "أهمية إلمام الإعلامي بالنصوص القانونية للنجاح في آداء مهامه"، قائلا أن "القانون هو الفاصل بين جميع الأطراف وانه يتعين على الإعلامي والقائم بالاتصال بمصالح الشرطة الالتزام بالمادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية التي تخول لوكيل الجمهورية حق تقديم معلومات أو توضيحات بشأن القضايا المعروضة على النيابة"، مشيرا "أعتقد أن هذا التقييد جاء من أجل حماية مصالح وحقوق أطراف القضية".

هني. ع

من نفس القسم الحدث