الحدث

زيتوني: تعنت الطرف الفرنسي وراء تجميد المفاوضات حول أرشيف الثورة

تحدث عن تسوية أزيد من 90 بالمائة من الملفات المجمدة للمجاهدين

أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، توقف المفاوضات بين الدولة الجزائرية وفرنسا حول أرشيف ثورتنا المباركة، وذلك بسبب ما وصفه بـ" تعنت" الطرف الفرنسي وغياب الإرادة من جانبهم في فتح هذا الملف، على صعيد آخر كشف أن ملفات تسوية وضعية بعض المجاهدين التي كانت مجمدة قد تم إعادة فتحها وتسويتها بنسبة 90 بالمائة.

أوضح الطيب زيتوني، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد قادته أمس إلى ولاية جيجل بخصوص الملفات الجديدة لبعض المجاهدين الذين ينتظرون رد الوزارة الوصية لتسوية وضعياتهم أن "العملية متوقفة بناء على ما جاء في آخر مؤتمر للمنظمة الوطنية للمجاهدين".

من جهة أخرى، أكد المتحدث "توقيف المفاوضات والمشاورات بين الجزائر وفرنسا حول الملفات والوثائق الخاصة بأرشيف الثورة التحريرية"، مرجعا ذلك إلى "عدم وجود إرادة واضحة وصادقة من الجانب الفرنسي".

وقال الوزير في تصريح للصحافة بسد كيسير بالمدخل الغربي للولاية: "سئمنا من تصريحات المسؤولين الفرنسيين بمختلف مستوياتهم والذين كانت لنا لقاءات معهم من أعلى مسؤول إلى آخر مسؤول، فرغم تطميناتهم إلا أننا لم نلمس شيئا في الميدان" والدليل على ذلك، يقول السيد زيتوني، "عدم استرجاع جماجم شهداء المقاومات الشعبية التي توجد منذ أكثر من قرن ونصف في متحف الإنسان بباريس."

كما كشف الوزير عن 3 آلاف مفقود إبان الثورة التحريرية أحصتهم وزارة المجاهدين بالدلائل والقرائن "والعملية لا زالت مستمرة" خاصة وأن الكثير من العائلات الجزائرية قدمت لمصالح الوزارة شهادات واستدعاءات تلقاها أبناؤها من البوليس الفرنسي إبان الحقبة الاستعمارية وهم مفقودين، إلا أن ''فرنسا الحالية تنفي ذلك وتعطي رقما لا يتجاوز الخمسة عشر مفقودا".

إكرام. س

من نفس القسم الحدث