الحدث

أطراف تريد الترويج بأن المسيحين مضطهدون في الجزائر

قال إن قرار غلق الكنائس كان قانونيا، عبد القادر بريش:

قال الناشط السياسي، الدكتور بريش عبد القادر، إن غلق الكنائس كان أمرا قانونيا، لأن هؤلاء كانوا يمارسون نشاطاتهم وطقوسهم بدون رخصة، ويعتبر أن المشوشين على الانتخابات الرئاسية أصبحوا يعرفون أن مصالحهم باتت مهددة، لهذا يريدون التأثير على المسار الانتخابي بتوظيف كل الأوراق المتوفرة لديهم، غير أنه يقول إن كل الضمانات موجودة والظروف ملائمة حاليا لإجراء الرئاسيات وانتخاب رئيس شرعي للبلاد. 

استنكر عبد القادر بريش، في تصريحات لـ"الرائد"، أمس، الجدل الكبير الذي صاحب عملية غلق الكنائس التي كانت تمارس نشاطها بدون رخصة في ولايتي تيزي وزو وبجاية، بحيث قال إن القانون الجزائري واضح في ما يتعلق بهذا الشأن، وهو ينص على منع إقامة الصلاة الجماعية أو أداء شعائر دينية لغير المسلمين إلا في مكان مخصص لذلك وبترخيص من اللجنة الوطنية للشعائر الدينية بحسب قانونها لسنة 2016.

واعتبر أن ممارسة هذه الشعائر في مكان غير مرخصة هي فوضى، مشيرا إلى أن دور العبادة يجب أن تكون معلومة للسلطات ومرخصة من طرفها، قبل أن يقول إن هذه الأطراف تريد الاصطياد في المياه العكرة والترويج بأن المسيحين تحديدا مضطهدون في الجزائر، وبالتالي يريدون أن يستغلوا هذه الورقة من أجل إحراج السلطات الجزائرية، خاصة في هذا الوقت تحديدا، وهي المرحلة التي تستوجب التصرف بحكمة وعدم فتح المجال وإعطاء أوراق مجانية للخصوم والمناوئين.

واعتبر بريش أن هناك جهات تحاول التشويش على المسار الانتخابي، بتوظيف كل الأوراق المتاحة لهم بالتعاون مع الأطراف الخارجية، مؤكدا أن الجهات المشوشة على المسار الانتخابي تعرف جيدا أن هذا الأمر لا يخدم مصالحها مستقبلا.

واختتم المتحدث كلامه بالتأكيد على أن من يعارضون الانتخابات لهم كل الحرية في ذلك، لكن من يريدون التشويش على العملية الانتخابية ولها ارتباطات مع أجندات خارجية، وجب التصدي لهم، والجهات المختصة تعرف جيدا هؤلاء وستقف لهم بالمرصاد.

سفيان غزال

من نفس القسم الحدث