الحدث

سائقو الأجرة يطالبون بامتيازات خاصة لاستيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات

من أجل تجديد حظيرة النقل التاكسي

طالب الاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة الحكومة بمنح امتيازات خاصة لاستيراد السيارات أقل من ثلاث سنوات حتى يتمكن سائقو الأجرة من تجديد عتادهم بشكل يحسن خدمات النقل التي تعرف تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة.

أوضح رئيس الاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة، حسين آيت إبراهيم، في تصريح لـ"الرائد"، أنهم قدموا مؤخرا طلبا رسميا لوزارة النقل من أجل التوسط لدى الحكومة لمنح سائقي الأجرة امتيازات خاصة لاستيراد السيارات الأقل من ثلاث سنوات، معتبرين أن أغلب سيارات الأجرة تعاني من القدم وتدهور وضعيتها، حيث أن هناك سيارات أجرة تنشط منذ أكثر من 10 سنوات وتحتاج لتجديد، وفي ظل أزمة سوق السيارات، فإن السيارات المستوردة أقل من ثلاث سنوات قد تكون الحل لتجديد حظيرة السيارات، غير أن وضعية أغلب ساقي الأجرة لا تسمح لهم بالاستيراد، وهو ما جعلهم يطالبون بمزايا استثنائية من أجل تجديد حظيرة سيارات الأجرة الوطنية، والتي تعرف تدهورا كبيرا، حيث أشار آيت إبراهيم أن أكثر من 50 بالمائة من سيارات الأجرة باتت غير صالحة للسير، في حين أن القروض التي تم استحداثها لصالح سائقي الأجرة من أجل اقتناء سيارات مركبة محليا لم تتمكن من تلبية احتياجات سائقي الأجرة بسبب ارتفاع أسعار السيارات المركبة محليا، وكذا تأخر آجال تسليم هذه السيارات وكثرة الطلب عليها.

من جانب آخر، ناشد آيت إبراهيم وزارة النقل استحداث رخصة إدارية بالنسبة إلى سائقي الأجرة الذين أضحوا مرهونين بموت أو حياة المجاهد صاحب إجازة الاستغلال، لا سيما وأن هذه الوثيقة لم تعد متوفرة بعد اندثار فئة المجاهدين وأضحت تباع بأثمان باهظة في السوق السوداء عبر عدة سماسرة.

وأوضح ذات المتحدث أن النقل بواسطة سيارات الأجرة تضاعف عبر عدد من الولايات، يقابله تناقص في إجازات المجاهدين بعجز وصل إلى 10 آلاف إجازة ناقصة من أصل 140 ألف إجازة متوفرة تحتاجها 150 ألف سيارة أجرة، ما أفضى إلى مضاربة أثرت سلبا على نوعية الخدمة وعلى وضعية أصحاب المهنة.

من جانب آخر، طرح ممثل ساقي الأجرة مشكل الديون التي لا تزال عالقة على عاتق سائقي الأجرة، مطالبا الحكومة مرة أخرى بمسحها من أجل تحسين وضعية هؤلاء السائقين الذين باتت تهددهم البطالة.

س. زموش

من نفس القسم الحدث