الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
انتقد كلا من حزبي التجمع الوطني الديمقراطي وطلائع الحريات عن رفضهما فتح ملف قانون المحروقات في الوقت الحالي، موجهين طلبا لرئيس الدولة بضرورة ترك هذا الملف الحساس والهام لرئيس الجمهورية القادم، ودعوا في هذا الصدد إلى تأجيله يعتبر أمرا مستعجلا بالنظر لما يمكن أن يثيره من جدل في المشهد الوطني العام.
أوضح علي بن فليس عن موقفه من قانون المحروقات الجديد، وصرح في منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي أمس قائلا: "إن موقفي من موضوع وملف المحروقات ليس ظرفيا ولا مناسباتيا بل هو ثابت وهو سبب خلافي الرئيسي مع بوتفليقة في عهدته الأولى سنة 2003 وهو مشروع قانون المحروقات"، وتابع " لا أتصور إطلاقا أن ملف المحروقات يفتح بدون حوار شامل واستشارات واسعة مع كل الفعاليات المكونة للشعب الجزائري لأنه ملف استراتيجي ومصيري بالنسبة للشعب وللبلد".
وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات يؤكد: " لا يعقل في هذا الظرف الخاص والذي يتميز بعدم شرعية المؤسسات وبالخصوص الحكومة والبرلمان أن يتصرف في مصير خيرات الجزائر"، وختم توضيحاته بالإشارة إلى "إن الحكمة والعقل والتبصر وسداد الرأي والاستماع لإرادة الشعب يملون على الجميع إرجاء البث في هذا الملف المصيري إلى غاية تنصيب مؤسسات تتمتع بالشرعية ولها القدرة لفتح حوار جاد ومعمق حول هذا الموضوع المصيري بالنسبة للأمة.
في حين دعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى التريث في تطبيق قانون المحروقات الجديد باعتباره المصدر الأساسي للاقتصاد الوطني، وشدد حزب الراغب في الترشح لرئاسات ديسمبر المقبل عز الدين ميهوبي على أن المحروقات باعتبارها المورد الأساسي للشعب الجزائري، فإنه يجب التريث في تطبيق القانون محل الجدل، مهما كانت المبررات.
وقال في بيان باسم مكتبه الوطني أمس أن الأمر يتعلق بالمصدر الأساسي للاقتصاد الوطني أي المورد الذي يغطي احتياجات الشعب الجزائري، لذا يجب التريث في تطبيقه مهما كانت المبررات، كما اعتبر أنه من الواجب ترك أمر تطبيق قانون المحروقات الجديد لرئيس الجمهورية المنتخب.
واقترحت في هذا الصدد ذات التشكيلة الحزبية أن يتم فتح نقاش معمق حول مسألة المحروقات والبدائل الجديدة للاقتصاد الوطني، بمشاركة خبراء في الطاقة ومختصين في الاقتصاد والاستثمار.
واعتبر أن اعتماد قانون المحروقات بهذه الطريقة، يعتبر تقييدا للرئيس المنتخب، داعيا في نفس الوقت لضرورة التفكير في تأمين احتياجات الأجيال القادمة.
كنزة. ع