الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
نظم عشرات الأشخاص من إتباع المذهب البروتستانتي ببجاية وقفة احتجاجية في إحدى الساحات العمومية تعد الأولى من نوعها في الجزائر، للتنديد بما وصفوها أعمال التضييق على حرية العبادة.
ورفع المحتجون، الذين كانوا يرددون ترانيم دينية بالأمازيغية، شعارات ولافتات كتبت باللغتين العربية الفرنسية، يحتجون فيها على" الغلق التعسفي للكنائس والمضايقات التي يتعرض المسيحيون لها في الجزائر رغم احترامهم لقوانين الدولة"، وفق ما بينته صور وتسجيلات فيديو للتجمهر نشرت على الصفحة الرسمية الخاصة بهم.
وطالب المحتجون السلطات في شعاراتهم ولافتاتهم بتطبيق 42 من الدستور الخاصة بحرية العبادة، وتنص على انه لا مساس بحرمة حرية العبادة وحرمة حرية الرأي، حرية العبادة مضمونة في ظل احترام القانون".
وطالب مسؤول في الكنسية في تصريح بث على الصفحة الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي بوقف عمليات إغلاق الكنائس، وفتح تلك التي تم إغلاقها وهي خمسة كنائس.
وتعد هذه الحركة الاحتجاجية الأبرز في مسار خروج إتباع الطائفة، ذات التوجه التوسعي، للشارع، وإعلان وجودهم كمكون ديني في الساحة الجزائرية، بعد سنوات من السرية ميزه خروج محتشم من الفينة إلى أخرى.
وشجع الحراك الشعبي مكونات في المجتمع بمن فيها أتباع الطائفة البروتستانتية، على الخروج للعلن، وتحدى السلطات، عبر عمليات منع إغلاق الكنائس بمن فيهم غير المرخصة، وقيادة حملات إعلامية وسياسية للضغط للسلطات الجزائرية التي تحاول الحد من العمل التبشيري، في منطقة القبائل وبعض تخوم الصحراء.
وتتعرض الجزائر لانتقادات وضغوط مستمرة من قبل منظمات تدافع عن الإنجيليين وطوائف أخرى كالأحمديين خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي والمفوضية الأممية لحقوق الإنسان ومن دول غربية وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، التي يحوزون يها على تأثير واسع في القرار.
آدم شعبان