الحدث

بن قرينة: "العصابة" مازالت تبث جذورها لضرب استقرار الجزائر

قال إنها لاتزال تملك أذرعا وممثلين عنها في المجالس المنتخبة

    • 5 أكتوبر قضت على الحزب الواحد وانتفاضة 22 فيفري ألغت "الرئيس الأوحد"

 

غازل رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الجزائريين، مؤكدا أنه في حال أصبح رئيسا للجزائر فسيرفع عدد الدول التي يمكن أن يدخلها المواطن الجزائري بدون تأشيرة إلى 100 دولة عوض 50 دولة، مؤكدا أن العصابة لا تزال تحاول الإبقاء على الوضع الحالي للجزائر وعرقلة الرئاسيات.

ودافع عبد القادر بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بالعاصمة عن ترشحه لرئاسيات الـ 12 ديسمبر 2019، مؤكدا بالقول:" ترشحنا لم يأت عبثا أو لتكبير العرس أو لتحسين المستوى ..دخلنا الانتخابات وبعون الله ودعمه نلتحم مع الشعب من أجل تغيير الجزائر من حال إلى حال"، وأكد أن "العصابة سخرت المال وجزء من الإعلام والمرجعيات الدينية لعرقلة الانتخابات الرئاسية، كما سخرت العصابة الأمناء العامون، وبعض رؤساء البلديات لعرقلة العملية الانتخابية"، محذرا من مغبة فشل الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها 12 ديسمبر المقبل، أو تأخيرها، وأضاف:" فشل الانتخابات هو سقوط الدولة، إذا أفشلت العصابة الانتخابات، ستعود أكثر قوة"، كاشفا أنه يكن التقدير والاحترام  لوزير العدل الحالي بلقاسم زغماتي وأنا أعرفه، لافتا أنه "ليس من العصابة ولا علاقة له بها"، وقال:" أعرف وزير الشؤون الدينية هو الآخر ليس من العصابة"،  مهاجما والي العاصمة الذي قال إنه تحدى قرار العدالة بخصوص تشييد الجامع، وأضاف:" العصابة ما تزال تتحكم وهو أطراف تتدعي أنها تجمع التوقيعات لمرشح الجيش"، داعيا لفتح تحقيق بهذا الخصوص.

وقال بن قرينة:" 5 أكتوبر قضت على الحزب الواحد وانتفاضة 22 فيفري ألغت على الرئيس الأوحد "، محذرا من سرقة اصوات الشعب الجزائري، منوها برفض بعض الأميار والمحضرين القضائيين على تزكية المترشحين واتنهم رفضوا الالتزام بالتعليمات، منتقدا الممارسات ولما أسماه بالغلق على المترشحين.

استغرب بن قرينة خطاب تبون-ضمنيا دون أن يذكره-، مؤكدا بالقول: "بعد أن سوق لنفسه أنه كان ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في حين أنه بقي معه إلى أن غرقت السفينة" وفق تعبير بن قرينة، وأضاف: "العصابة ستعود مجددا أن لم يتوحد الشعب الجزائري مع جيشه".

أوضح بن قرينة انه في حال تم الانتخاب عليه رئيسا فسيرفع عدد الدول التي يمكن أن يدخلها المواطن الجزائري بدون تأشيرة إلى 100 دولة عوض 50 دولة التي يسمح بدخولها الجواز الجزائري حاليا، مضيفا أنه سيصلح قطاع الصحة بما لا يجعل هنالك داعي للسفر من اجل العلاج، منتقدا في نفس الوقت سياسة بناء السجون على حساب المصانع.

هني. ع

من نفس القسم الحدث