الحدث

نحو غرس 43 مليون شجرة ضمن حملة وطنية واسعة قريبا

ضمن مسعى إعادة بعث مشروع السدّ الأخضر من قبل الحكومة

كشف خالد بن محمد المدير العام للمكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، أنه تم تشكيل لجان وطنية وولائية من مختلف القطاعات وهذا تحضيرا للحملة الوطنية للتشجير التي ستنطلق بعد أيام، والتي تستهدف غرش 43 مليون شجرة، تحت شعار "شجرة لكل مواطن"، كما كشف المتحدث أن العملية ستمس مشروع السد الأخضر الذي قررت الحكومة مؤخرا بعثه من جديدة.

قال خالد بن محمد لدى نزوله ضيفا على برنامج الأوزون بالقناة الإذاعية الأولى، أمس أن الحملة الوطنية للتشجير التي صادقت عليها الحكومة، لغرس ازيد من 43 مليون شجرة تحت شعار "شجرة لكل مواطن"، حيث ستمتد العملية لثلاث سنوات كاملة، ويتم حاليا تحضير هذا العدد الكبير من الشجيرات عبر العديد من المشاتل. 

وكشف ذات المتحدث عن أهم القطاعات المعنية بصفة مباشرة بهذه العملية، ومن أبرزها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بمديرياتها المركزية في كل الولايات، مضيفا أن مهمة المعنيين ستكون التنسيق بين كل الأطراف داخل القطاع وخارجه وقد تم تنصيب لجنة متعددة القطاعات من قبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية لمهمة التنسيق بين القطاعات الممثلة في هذه اللجنة، كما قام ذات الوزير أيضا بإعطاء تعليمات لكل  المدراء المركزيين لقطاعه والولاة بتشكيل لجنة تنسيق مصغرة مماثلة تضم جميع القطاعات المعنية بكل ولاية من أجل الإشراف على العملية.

وعن عملية التشجير التي ستمس السد الأخضر، قال المتحدث أن الدراسة التي أقيمت بينت أن خريطة شغل الأرض بها 63 بالمئة مراعي في مجال السد الأخضر، و18 بالمئة عبارة عن غابات و15 بالمئة مناطق فلاحية، مشيرا إلى أن الأولوية في حملة التشجير ستكون للمناطق الغابية، عن طريق نزع كل ما هو ميت وإعادة غرس الأشجار، كما كشف بن محمد أنه ستكون هناك مكافحة بيولوجية للحشائش الطفيلية التي أضرت كثيرا بأشجار الصنوبر الحلبي.

سفيان غزال

من نفس القسم الحدث