الحدث

ميهوبي يؤكد رفضه دعوات إقصاء "الأرندي" من الرئاسيات

قال إنه شرع في وضع برنامج طموح يعيد "جنة الوطن للمواطن"

    • نرفض المراحل الانتقالية وثقتنا في السلطة المستقلة للانتخابات

 

قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة عز الدين ميهوبي أن "بعض الأصوات تطالب بإبعاد الحزب عن ممارسة السياسة ومن التوجه الانتخابات الرئاسية"، مؤكدا أن "الحزب يعمل في إطار إرساء الشرعية ووجوده في المؤسسات المنتخبة أكبر دليل".

أوضح عز الدين ميهوبي، أمس، في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر التجمع الوطني الديمقراطي بالعاصمة أن "الحزب يمارس مهامه السياسة ولا تعنينا قناعات الآخرين الذين لهم قراراتهم وأجنداتهم باستبعادنا وحلنا"، قائلا "نحن نرفض مصطلح الإقصاء كلمة قاسية مريرة لا يقبلها أي كان فهذه ليست ممارسات ديمقراطية وغير أخلاقية وان الرد يكون بالأفكار والمبادرات وليس بالإقصاء".

وأضاف أن "التجاذبات السياسية بين مختلف الفاعليين بالساحة السياسية يدفع ثمنها المواطن البسيط حيث أنها تؤثر بصورة أو بأخرى على حياته اليومية بشكل واضح"، مؤكدا انه "في حال الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم استبعاد كلمة إقصاء لأنها كلمة غير ديمقراطية وغير أخلاقية"، مؤكدا أن "الفيصل الوحيد بيننا هو الصندوق ونحن نؤمن بالمادة 7 و8 من الدستور".

وحذر المتحدث من دعوات بعض الأطراف التي تروج للمراحل الانتقالية والمجالس التأسيسية، قائلا أن "الذين يدعون إلى مرحلة انتقالية غير واعون بمدى خطورتها في الوقت الراهن خاصة وأنها ليست مقبولة والحزب لا يشاطر هذه الرؤية الخطيرة العواقب التي تتطلب وجود حوار".

واعتبر ميهوبي أن "إنشاء السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات هي أمام امتحان كبير في ممارسة ديمقراطية بعيدة عن أي شبهة"، مؤكدا أن "ثقتنا كبيرة في السلطة المستقلة التي يتعبن عليها العمل على إنجاح الانتخابات التي تتطلب المشاركة القوية المواطنين والتي ستسمح للرئيس المقبل بأداء مهامه وفق ثقة الشعب".

وأشار الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة إلى "شروعه في وضع برنامج طموح"، قائلا "البرنامج لا يبشر بالجنة لكنه يعيد جنة الوطن للمواطن وسيشكل طفرة في جميع المجالات المختلفة"، مضيفا أنه "تم الشروع في وضع برنامج طموح وواقعي لإعادة الجزائر إلى أصلها من خلال وضع مناهج عملية سريعة".

وذكر ميهوبي أن "البرنامج سيمس كل القطاعات بأفكار عملية مفيدة وجديدة موضع التنفيذ سريعا"، قائلا أن "الحزب وضع برنامج انتخابي عملي يمس كافة القطاعات وذلك برؤية وأفكار وخطط جديدة"، مبرزا أنه "في حال فوزه سيقوم بإنجاز ورشات تكون عملية في مجالات الفلاحة الصناعة والاقتصاد الناشئ على أن لا تتجاوز مدتها من شهر إلى 3 أشهر".

وفي نفس السياق قال ميهوبي أن "الشباب الجزائري يعي جيدا كيف نجحت البلدان الأوربية في استقطابهم بالرغم أن كل شيء متوفر ومشجع بالجزائر للشباب الراغب في الخوض في حياة عصرية".

وركز ميهوبي على "ضرورة إعادة الخارطة الصحية التي لم توضع في مكانها المناسب، من خلال منح التسهيلات للمستثمرين الخواص لإنشاء المخابر بالمؤسسات الاستشفائية"، مبرزا أن "الإصلاح الصحي شأن مهم ويتطلب إعادة النظر في الخارقة الصحية التي يتوجب وضعها في إطار عملي مدروس بتامين الشروط الملائمة وليس على عاتق ميزانية الدولة والتي يتوجب توفير موارد أخرى تتكفل بالاستثمار الوطني".

ودعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة البنوك إلى "ضرورة التخلص من الممارسات البيروقراطية القديمة التي شوهت صورتها ما يتطلب في الوقت الراهن التكيف مع مختلف التطورات التقنية والتكنولوجية الحديثة الذي يقتضي بذلك مزيد من الجهود".

وشدد ميهوبي أن "برنامجه الانتخابي سيعمل خلاله على فك شفرة الاستثمارات الداخلية والخارجية من خلال توفير المناخ المناسب للمستثمرين في كافة الميادين ما يسمح بتوفير 4 ملايين منصب شغل في مدة 5 سنوات والذي سيضع حدا لظاهرة "الحرقة" التي تتطلب وجود دروس معمقة بالبحث في تفاصيل وجودها وكيفية إيجاد حلول عملية لمعالجتها من طرف خبراء وباحثين".

هني. ع

من نفس القسم الحدث