الحدث

لباطشة: المركزية النقابية لن تدعم أي مرشح في الرئاسيات القادمة

قال إن فرنسا تقف وراء التدخل الأوربي بالجزائر

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 02 أكتوبر 2019

    • اتحاد العمال يطالب الحكومة بتخفيض الضريبة على أجور الطبقة الشغيلة

كشف الأمين العام للعمال الجزائريين سليم لباطشة، أن المركزية النقابية سوف لن تدعم أي طرف في الاستحقاق الانتخابي القادم، عكس ما كان عليه سابقا حيث كانت الهيئة تدفع بالعمال نحو اختيار مرشح السلطة، وطالب بالمقابل بالذهاب لانتخابات رئاسية في آجالها المحددة لأن الوضع حسبه لا يشجع على تأجيلها مرة ثانية، مؤكدا أن عهد التزكية قد انتهى وأن الصندوق هو الفاصل، وحمل المتحدث صراحة فرنسا بالوقوف وراء التدخل الأخير من الاتحاد الأوروبي فيما يحدث بالجزائر.

طالب الاتحاد العام للعمال الجزائريين من سكيكدة بتخفيض الضريبة على أجور العمال، مؤكدا في نفس الوقت ضرورة إقرار ضريبة على الثروة، جاء ذلك أمس على لسان سليم لباطشة الأمين العام للمركزية النقابية خلال إشرافه على أشغال تجمع جهوي جواري مع القواعد العمالية بشرق البلاد، وأوضح يقول أن الذهنية الجديدة للاتحاد العام للعمال الجزائريين والمنبثقة من مؤتمره التجديدي الذي انعقد في جوان الماضي تصب في العمل من أجل العدالة في دفع الضرائب، وأضاف أنه من غير المقبول أن يدفع العامل البسيط أكثر من 30 بالمائة من دخله من أجل دفع الضريبة، وليس من العدل أن تبنى الضريبة على أجور العمال فقط.

واعتبر المتحدث أن من المفروض تقاسم أعباء الضريبة بطريقة عادلة، عن طريق فرض ضرائب على الثروة، قبل أن يذكر بأن هذا الطرح كان يُقَدَّم باستمرار من طرف نواب البرلمان خلال عرض مشاريع قوانين المالية سابقا، إلا أنه كان يقابل في كل مرة بالرفض، وأشار المسؤول النقابي إلى أنه في حال ما تم تطبيق خفض الضريبة على الأجور لا يجب أن تقابله في نفس الوقت رفع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية.

سياسيا دعا المتحدث إلى الذهاب لانتخابات رئاسية تسمح للشعب باختيار ممثليه بكل شفافية، مؤكدا أن المركزية النقابية في العهد الجديد للاتحاد العام للعمال الجزائريين لن تدعو العمال لانتخاب مرشح معين كما كان الحال في السابق.

في حين رافع الرجل الأول في المركزية النقابية لصالح استرجاع أموال الجزائر المهربة من طرف العصابة إلى بلدان أجنبية، مطالبا بتفعيل اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وإعادة النظر في هذا الاتفاق، لأنه لا يعود بالفائدة على الجزائر، حسب تعبيره.

إكرام. س