الحدث

الفريق قايد صالح: من يحاول عرقلة الانتخابات ظالم نفسه

وصف العصابة ومن يأتمر بأوامرها بـ"الدخلاء" على الشعب

جدد رئيس أركان الجيش، نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، التأكيد على أن المؤسسة العسكرية تتحدث عن معطيات مؤكدة لتورط العصابة وأنها لا تتكلم من فراغ مشيرا أنه لن يتم التسامح مع هذه الأطراف التي تعودت على فرض إرادتها الظالمة على الأغلبية، مشددا أن الكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون، قبل أن يحذر من يحاول عرقلة هذا المسار.

أشار الفريق أحمد قايد صالح خلال اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران إلى أنه أصبح اليوم واضحا للعيان أشد الوضوح، بأن هذه العصابة ومن يدور في فلكها ويأتمر بأوامرها، هم دخلاء على الشعب الجزائري وغرباء عنه، فمن لا يخدم مصلحة الوطن بمفهومها الحقيقي، هو دخيل وغريب عن الوطن بل ومعاد له، لأن هذه الشرذمة لا تملك حق التفكير، فالأطراف الخفية التي تقف وراءها هي التي تفكر لها وتأمرها بالتنفيذ، إننا لا نقول هذا الكلام من فراغ، بل لدينا معطيات تؤكد تورط هؤلاء العملاء وسنتخذ دون شك الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب باسم القانون ضد هذه الشرذمة، فلا تسامح، أقول لا تسامح مع هذه الفـئـة القليلة، التي تعودت على فرض إرادتها الظالمة على الأغلبية، لقد انتهى وإلى الأبد هذا العهد غير السوي، فالكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون، ومن يحاول عرقلة هذا المسار فقد ظلم نفسه.

وشدد على أنه "قد انتهى وإلى الأبد هذا العهد غير السوي، فالكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون ومن يحاول عرقلة هذا المسار فقد ظلم نفسه، ولن يسمح أحرار الجزائر ابتداء من اليوم بأن يعبث أعداء الوطن بمصير الأمة، لقد عانى الشعب الجزائري كثيرا أثناء العهد الاستعماري البغيض ولن يعود مهما كانت الظروف والأحوال إلى العيش مراحل أخرى من المعاناة، تلكم هي التطلعات المشروعة التي سيسهر على تجسيدها ميدانيا رجال أوفياء وشرفاء ومخلصون لله والوطن، يقولون ويفعلون ولا يراوغون، مثل بعض الذين يدعون الثقافة والمعرفة بالقانون لكنهم يتصرفون تصرفات منافية تماما للقانون ومجانبة تماما للصواب، من خلال تصريحات مغرضة، لقد تناسوا بأن المعيار الوحيد للحكم على الأفعال والأقوال هو الشعب الجزائري، فمن أراد أن يقيس قيمته الحقيقية فليتقدم إلى الشعب ويترشح، أما غير ذلك فسيبقى كلاما هراء وليس له قيمة أبدا".

على صعيد آخر ترأس نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اجتماع عمل بمقر قيادة الناحية العسكرية الثانية، وأوضح بيان لوزارة الدفاع أن الفريق قايد صالح و"بعد إشرافه على تنفيذ تمارين رمايات بالصواريخ ضد أهداف برية وبحرية، وبعد اللقاءات التوجيهية التي جمعته بإطارات وأفراد الناحية، ترأس هذا الاجتماع الذي ضم قيادة وأركان الناحية ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية وقادة الوحدات، والمديرين الجهويين، استمع خلاله إلى عرض شامل حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، قدمه اللواء مفتاح صواب قائد الناحية، وعقب ذلك، ألقى نائب وزير الدفاع الوطني كلمة جدد فيها التأكيد على "ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور، عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، القادر بمهارة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة، التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين وحدتها الشعبية والترابية".

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث