الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ردّ عدد من نواب البرلمان بغرفته السفلى على التدخل غير المقبول من قبل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي الجزائري، بعد أن أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في ذات الهيئة دعمها مطالب نشطاء الحراك من أجل الديمقراطية في الجزائر، وربطته بتغيير النظام القائم حاليا في الجزائر والقوانين التي تسير الدولة ومؤسساتها، وواصلت تدخلها تقول بأن مطالب الحراكيين اليوم لا تتوفر على أرض الواقع، وأجمع بدورهم عدد من الجزائريين عن استغرابهم لهذا التدخل السافر في شؤوننا الداخلية مطالبين البرلمان الأوروبي بضرورة الالتفاف لمشاكل الاتحاد الأوروبي ودول القارة.
قال النائب بالمجلس الشعبي الوطني نور الدين بلمداح، أن البرلماني الأوروبي الذي أطلق تصريحات حاقدة ورعناء تجاه الجزائر، مع بداية انفراج الأزمة في الجزائر يعتبر "تدخلا علنيا في الشؤون الداخلية للجزائر"، خاصة وأن هذه الأصوات جاءت مع بداية انفراج الأزمة السياسية الراهنة في بلادنا، وأوضح بخصوص تصريحات النائب ماريا آرينا بأن الغرض منه ارجاع الجزائر إلى الصفر، وأضاف: " الأمر الذي لا أعتبره تدخلا علنيا في الشأن الجزائري فحسب وإنما يحمل علنا صفات التعدي ومحاولة ضرب الاستقرار فكيف نفسر صمت هذا النائب حين كان وضع الجزائر يلفه الكثير من الغموض في حين أنه بعد انفراج الأزمة بشكل ملحوظ ووضوح الرؤية بالذهاب نحو انتخابات محددة الآجال بتوفير أقصى ما يمكن من شروط النزاهة والشفافية، نتفاجأ بصوت يريد أن يرجع بنا إلى أوج الأزمة ؟"، واستطرد: "في النهاية أمر لا يزعجنا لمعرفتنا بأساليب هؤلاء التقليدية في زعزعة المجتمعات وحياكة المؤامرات".
بدورها استهجنت المجموعة البرلمانية لحزب العمال، تدخل النائب الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، وأكدت بيان صدر عنها أن الهيئة هذه مدعوة من باب الأولى أن تطالب الحكومة الفرنسية باحترام حرية التظاهر السلمي للفرنسيين وإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضدهم وتنظيم جلسة سماع لمتظاهري السترات الصفراء الذين يتظاهرون ضد نظام ماكرون منذ عدة أشهر ولم نسمع لهم أي تدخل في القضية.
كنزة. ع