الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
صرح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن "الرئيس القادم للجزائر لن يكون نابعا إلا من إرادة الشعب الجزائري عن طريق صندوق الانتخابات".
أوضح عبد القادر بن قرينة خلال إشرافه على لقاء لإطارات تشكيلته السياسية نظم بدار الثقافة بأدرار أمس "أن الشعب الجزائري كتلة واحدة امتزجت دماء شهدائه في ساحات الكفاح لنيل الاستقلال الوطني'' ولا يحق لأي أحد التفريق بين أبناءه أو التفريط في أي شبر من هذا الوطن، داعيا إلى ''تكريس تنمية عادلة بين مختلف مناطق البلاد''.
وأشار ذات المسؤول الحزبي أن ولاية أدرار بما تمتلك من مقومات تعد قطبا اقتصاديا في عدة مجالات والتي بإمكانها المساهمة في إخراج الجزائر من أزمتها الاقتصادية خاصة في مجال الطاقات المتجددة التي تعد رهان مستقبل التنمية المستدامة.
وبالمناسبة، أشاد بن قرينة بدور وجهود الجيش الوطني الشعبي الذي التزم الحياد ورافق الحراك ووقف مع إرادة الشعب، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي هو الذي أجهض مخططات الأطراف التي كانت تسعى إلى الزج بالبلاد في أوضاع سياسية تنجر عنها عواقب وخيمة، وقال أن ''لا وجود إلا لجزائر جديدة التي لم يبق فيها إلا مشروع نوفمبر الأصيل الذي رسمه الشهداء''.
وذكر بن قرينة أن حركة البناء الوطني ''ظلت متمسكة بنهجها الوطني في نضالها السياسي دون تغيير''، داعيا المناضلين إلى الثقة في مبادئ الحركة التي ستخوض غمار الرئاسات المقبلة.
كنزة. ع