الحدث

محاولات العصابة وأذنابها عرقلة المسار الانتخابي ستبوء بـ"الفشل"

أشار إلى أن الجيش لا يولي أي اهتمام للشعارات المغرضة، الفريق ڤايد صالح:

    • "لا طموحات سياسية لقيادة الجيش سوى خدمة الجزائر وشعبها"

    • المؤسسة العسكرية حافظت على انسجام مؤسسات الدولة

    • مصمِّمون على إخراج بلادنا من الأزمة الراهنة

 

تحدث الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن إصرار بعض الأطراف وبالتعنت على رفع شعارات مغرضة تجاه المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن قيادة الجيش لاحظت ذلك التعنت ولا تولي تلك الشعارات المغرضة أي اهتمام، موضحا أنه في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية، لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقياداته الوطنية التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة.

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح أمس في كلمته التي ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار أن "قيادة المؤسسة العسكرية تظل ثابتة على مواقفها في ظل ما تعيشه بلادنا اليوم من أمن وأمان وما تضمنته هذه الرؤية الشاملة من استراتيجية عميقة وبعيدة النظر كفل تطبيقها بنجاح ومثابرة للشعب الجزائري حق العيش في أمن وأمان وأكدت للقاصي والداني تمسك الجيش بتحمل مسؤولياته العظيمة والشريفة وفقا للمهام الموكلة إليه دستوريا".

وأفاد يقول أن "محاولات العصابة وأذنابها عرقلة المسار الانتخابي من خلال نشر المغالطات والدعاية المغرضة بخصوص حرصنا على تسريع وتيرة الأعمال للتوجه نحو الاقتراع الذي لا علاقة له بالتسرع ستبوء بالفشل"، مشيرا أنها "تحمل في طياتها تناقضات صارخة تفطن لها الشعب وأدرك ضرورة الذهاب في أقرب الآجال إلى انتخاب رئيس جمهورية باعتباره الملاذ الوحيد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان".

وذكر المسؤول العسكري ذاته يقول أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بمرافقتها للمسيرات الشعبية السلمية وتحديد معالم طريق إجراء رئاسيات حرة وشفافة قد أجبرت هذه الشرذمة على إسقاط القناع ومكنت الرأي العام من كشفها ومعرفة المصالح التي تدافع عنها هذه الأخيرة ولصالح أي أجندة تعمل".

ودعا في هذا السياق "المواطنين إلى التجند المكثف حتى يجعلوا من هذا الموعد نقطة انطلاق لمسعى تجديد مؤسسات الوطن ويعملوا على إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الذي سيسمح بانتخاب رئيس جديد، تكون له الشرعية الكاملة لرئاسة البلد وتجسيد طموحات الشعب"، مضيفا أن "هذا الاقتراع سيجرى في ظروف مغايرة تماما لما سبق من مواعيد انتخابية لكون هذا المسار الانتخابي لم يعد من صلاحيات الإدارة بل سلطة مستقلة تتكفل بتنظيم كل مراحل العملية الانتخابية، وفقا لما يخوله لها القانون، وتضمن شفافية الاقتراع ومصداقيته".

وذكر ڤايد صالح أن "في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية التي تمكنت بكل بصيرة وحكمة، من الحفاظ على انسجام مؤسسات الدولة وضمان سيرها الحسن".

وأضاف أن "ما لاحظناه في الأيام الأخيرة هو تعنت بعض الأطراف وإصرارها على رفع بعض الشعارات المغرضة التي لم يعرها الجيش أي اهتمام وظل ثابتا على مواقفه"، مؤكدا "ألا طموحات سياسية لقيادته سوى خدمة الجزائر وشعبها، وقد تأكدت مصداقية هذا الموقف بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي شرعت في التحضير الفعلي لهذا الاستحقاق".

من جانبه قال الفريق "أننا مصممون على الخروج ببلادنا من هذه الأزمة مهما تطلب ذلك من جهود مضنية وتضحيات جسام وأننا متيقنون أن مسعانا سيكلل بالنجاح بفضل الإيمان والإخلاص الذي تحلى به رجال واجهوا بالأمس القريب أعتى قوة استعمارية بإمكانيات بسيطة وسيكلل مسعانا بالنجاح وستفشل مخططات العصابة لأن يد الله فوق أيديهم".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث