الحدث

1800 إخطار لإنقاذ أطفال في حالة خطر في أقل من 9 أشهر

بعضها تتعلق بحالات اعتداء عليهم أو عنف

كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة تلقت عبر خطها الأخضر (11/11) إخطارات حول المساس بحقوق ما يقارب 1.800 طفلا منذ شهر جانفي الفارط.

أوضحت مريم شرفي، لدى اشرافها رفقة وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، حسان رابحي، على انطلاق أشغال الدورة التكوينية الرابعة لفائدة شبكة الاعلاميين لتعزيز حقوق الطفل، أن الهيئة "تلقت 949 اخطارا حول المساس بحقوق 1.790 طفلا، من بينهم ما يفوق 1020 ذكور.

وبخصوص الفئة العمرية لهذه الفئة من الاطفال، قالت المتحدث أن هناك 522 طفلا لم يتجاوزوا 6 سنوات و880 آخرا يتراوح سنهم من 7 الى 13 سنة والباقي من 14 إلى أقل 18 سنة، مبرزة أن هذه الاخطارات التي قام بها مواطنون أو حتى أطفال أنفسهم تتعلق بعضها بحالات "سوء المعاملة أو العنف أو الاستغلال الاقتصادي للأطفال أو التسول بهم".

وفي نفس السياق أكدت ذات المتحدثة أن الهيئة تلقت خلال نفس الفترة عبر الرقم الأخضر أزيد من 510 آلاف مكالمة هاتفية بعضها تمثل في طلب توجيهات أو استفسارات أو رفع انشغالات ترتبط بمسألة الطفولة أو مهام الهيئة.

وفي ذات السياق أشارت شرفي إلى التدابير المرتبطة بأجهزة التبليغ التي وضعتها الهيئة، طبقا لأحكام القانون المتعلق بحماية الطفل الصادر سنة 2015، على غرار الرقم الاخضر (11/11) والبريد الالكتروني، لتلقي الاخطارات حول أي مساس بحقوق الطفل علاوة على تنصيب خلية استماع تضم مختصين في علم النفس والاجتماع والقانون، تسهر على دراسة هذه الاخطارات وتوجيهها ومرافقة كل حالة لمعالجتها.

وبهذه المناسبة أكدت أن الطفولة في الجزائر حققت "عدة مكتسبات"، مشيرة في ذلك الى دور الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي تم استحداثها بموجب قانون حماية الطفل الذي ينص على عدة أحكام لحمايته ويتناول كل المبادئ المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

كما شددت شرفي على ضرورة تظافر الجهود والعمل المشترك للتكفل بكل الانشغالات التي تمس عالم الطفولة في بلادنا، معتبرة أن حماية الطفولة "مسؤولية جماعية".

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الحدث