الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة أنه سيكون الرئيس المقبل للجزائر وأنه قادر على جمع التوقيعات تكفي لترشح 4 أشخاص حسب القانون الحالي، وخاطب الجزائريين قائلا بأنه هو رئيسهم المقبل.
أوضح عبد القادر بن قرينة في كلمته التي ألقاها خلال إعلانه الرسمي ترشحه للانتخابات الرئاسية أمس بالعاصمة إن "حركة البناء لا يخيفها ترشح أي شخص بغض النظر عن الجهة التي تدعمه"، مؤكدا أنه من "المستحيل أن يكون للمعارضة مرشح موحد، وقد سبق للحركة حسبه أن قدمت مقترحا مكتوب لطبقية السياسية من أجل هدا الغرض واستثنت نفسها من الترشح لم يلقي مقترحها أي استجابة".
وافاد إن "ترشحه لرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر جاء اجل من لاستكمال ما بدأه الشعب الجزائري في الحراك الشعبي ولأحدثَ القطيعةَ مع الاستبداد والفساد"، قائلا "سنتصدى لتحدي إرادةِ سلخِ شعب من هويته، وتشويه شخصيته، وضربِ منظومةِ قيمهِ الاجتماعية فيه".
وذكر بن قريبة إن "هناك انقسام بين من يرها غير كافية ومن انخرط في المسعى الانتخابي، ونحن نرى أن الانتخابات الرئاسية لا بد منها للخروج من الحالة التي نعيشها والتي تعتبر حالة انتقالية غير معلنة"، مؤكدا ان "استمرار الحراك السلمي ونزاهة أعضاء السلطة الانتخابات والاستبعاد بدوي ووزرائه المستفزين لساحة الوطنية و المؤسسة الجيش الشعبي الوطني هم الضامنون لنزاهة الانتخابات".
وعن دور المؤسسة العسكرية فقال وزير السياحة في عهد النظام السباق ان "الجيش الشعبي الوطني يضمن نزاهة الانتخابات من تلاعب السلطة وظهرت ثمرة هذه العلاقة الثابتة من خلال المرافقة التي التزمتها المؤسسة العسكرية أمام الشعب لحماية حراكه المبارك ومسيراته الحضارية لضمان تحقيق تطلعاته المشروعة في التغيير".
وأضاف ان "الجيش أنقذ الجزائريين من سطوةِ المنظومة السابقة، وحُقَّ للجزائر أن تعتز بأنها قد وجدتْ في المحنة والشدائد شعبًا واعيًّا وجيشًا مضطلعًا بأدواره الدستورية، وقفَ سندًا قويا لشعبِه، ودعّم حوارَه فكان حاميًا لأمنه القومي وحصْنًا واقيا من الأخطار، حريصًا على استمرارِ الدولة ومؤسساتها الدستورية، وهذا كله يؤكد معنى أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي لم تذهب تضحياته سدى".
من جانيه قال بن قرينة إن "الجزائرَ على أبواب مرحلة جديدة من تاريخها بعد أن حرر الشعب كل القوى والمكونات الوطنية وفتح أمامها فرصَ القيام بأدوارها وتحمل مسؤولياتِها، كاشفا ان "ما يدفعنا كجزءٍ لا يتجزأُ من أبناء هذا الشعب الأصيل إلى تحملِ مسؤوليتِنا لتجسيدِ تطلعاتِ شعبِنا في بناء الجزائر الجديدة، بعزيمةٍ وإرادةٍ قويتينِ من أجل تجسيد التغيير الحقيقي وقيادةِ مسارٍ شاملٍ في الإصلاحِ السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وشدد بن قرينة انه "أمامَ كلّ هذه التحديات والعقبات ندعو كل جزائري حرٍّ وجزائريةٍ أصيلة للتّجند معًا لبناء جزائرِنا الجديدة، وإنّ تحقيقَ هذا الطموحَ الوطني، والمشروعَ الإصلاحي لنْ يتمَّ إلاَّ إذا تظافرتْ جهودُ المخلصينَ الأوفياءْ، والوطنيينَ الشرفاء وتكاتفت مساعي كلّ القوى الحية في الوطن من شبابٍ أكْفَاءْ، وإطاراتٍ نزهاءَ".
هني. ع