الحدث

الحكومة تتخلى عن طبع النقود

قررت رفع أجور الممارسين الأخصائيين مرتين ونصف

    • رفع التجميد عن مشاريع قطاع الصحة بولايات الجنوب والهضاب العليا

 

شدّد وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون، عزم الحكومة التخلي نهائيا عن التمويل غير التقليدي، داعيا إلى الابتعاد عن الوعود والشعارات التي لا تغني في شيء، بالمقابل قررت الحكومة تعزيز الرعاية الصحية بولايات الجنوب والهضاب، من خلال إنشاء لجنه وزارية مشتركة برئاسة وزير الصحة، ستقوم برفع التجميد على مشاريع الصحة في ولايات الجنوب والهضاب، حيث تم تسجيل 25 مشروعا بـمبلغ 20 مليار دينار، كما ستعمل نفس اللجنة على إنشاء مشاريع جديدة، مقدرة بـ 19 مليار دينار.

كشف وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون، عزم الحكومة التخلي نهائيا عن التمويل غير التقليدي، يأتي هذا في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الوزير الأول، بالندوة الوطنية حول تعزيز الرعاية الصحية لولايات الجنوب والهضاب العليا، أمس ودعا بدوي في هذا السياق إلى الابتعاد عن الوعود والشعارات التي لا تغنينا في شيء، وأشار أن التركيبة الديموغرافية للجنوب والهضاب فرضت إقرار سياسات جديدة، معلنا استحداث مديريات صحة في الولايات المنتدبة، وأكد أن الظروف المالية صعبة، إلا أن ولايات الجنوب والهضاب تبقى أولوية، مشددا على ضرورة ترشيد النفقات حسب الأولويات.

كما دعا إلى التكفل بانشغالات العنصر البشري لقطاع الصحة، ولأجل ذلك قررت رفع أجر الممارسين الأخصائيين العاملين في الجنوب إلى مرتين ونصف، كما سيتم فتح 198 منصب مالي للأطباء العامين الشباب، الذين لا تتعدي أعمارهم 40 سنة، وإقرار منح جديدة للأخصائيين في الجنوب، وقررت الحكومة أيضا ضمن ذات الإجراءات التحفيزية إعفاء الرسوم للصيادلة والأطباء الخواص الذين يزاولون نشاطهم في الهضاب والجنوب.

وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية في هذا الصدد عن جملة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتعزيز الرعاية الصحية بولايات الجنوب والهضاب، ومن جملة الإجراءات، إنشاء لجنه وزاريه مشتركه برئاسة وزير الصحة، وستقوم اللجنة، برفع التجميد على مشاريع الصحة في الجنوب والهضاب، حيث تم تسجيل 25 مشروع، قدرت بـ 20 مليار دينار، كما ستعمل اللجنة على إنشاء مشاريع جديدة، مقدرة بـ 19 مليار دينار، وفتح تخصصات جديدة، وفتح ملحقات للصيدلية المركزية، وستقوم اللجنة بإنشاء ملحق لمعهد باستور، تخصص سموم العقارب، واتفاقيات توأمه بين المستشفيات العسكرية والمدنية، مع تعزيز الفريق الطبي بالكوبيين.

هذا وأعلن الوزير الأول، نور الدين بدوي، عن رفع التجميد عن 25 مشروع يخص قطاع الصحة بولايات الجنوب والهضاب العليا مع تسجيل مشاريع أخرى، وأوضح يقول أنه " تقرر رفع التجميد على مشاريع قطاع الصحة بولايات الجنوب والهضاب العليا وقد مس هذا الإجراء 25 مشروعا برخصة برنامج إجمالية تقدر بـ 20 مليار دج ستستفيد منها ولايات تندوف، إليزي ، بسكرة ، ورقلة ، الأغواط ، تيارت ، الجلفة ، برج بوعريريج ، سعيدة ، خنشلة ، تيسمسيلت ، سوق أهراس ، ميلة ، مسيلة ، تبسة والبيض ".

كما تم تسجيل مشاريع جديدة يبلغ عددها 30 عملية لانجاز منشآت صحية جديدة برخصة برنامج تقدر ب 19 مليار دج ، ستستفيد منها ولايات أدرار وإليزي وتندوف وتمنراست وبشار والوادي وورقلة وغرداية وبسكرة والجلفة وتبسة وميلة والمسيلة".

وفي سياق متصل, أبرز بدوي أنه " يجري العمل حاليا على تزويد  ولايات الجنوب  الهضاب العليا بمختلف المنشأت المتخصصة التي كانت تفتقر إليها في ماض قريب, مستدلا في هذا الشأن بفتح ملحقات للصيدلية المركزية للمستشفيات في كل من تمنراست ، ادرار ، ورقلة والاغواط اضافة لتلك الملحقات المتواجدة ببشار وبسكرة مع فتح صيدليات ملحقة في المناطق النائية بولايات تندوف ، أدرار ، إليزي وتمنراست ,علاوة على إنشاء مرصد جهوي للصحة بولاية تمنراست ، خاص بالأمراض الاستوائية وكذا فتح ملحقات المعهد باستور الجزائر في كل من تمنراست ، ورقلة وأدرار مع إنشاء معهد للبحث في مكافحة التسمم العقربي بورقلة و فتح مراكز استخلاص السم العقربي في النعامة ، الأغواط ، الجلفة بسكرة والمسيلة.

على صعيد آخر أشاد وزير الداخلية بدعم الجيش الوطني الشعبي لقاطني الجنوب حيث أوضح أن وحدات الجيش الوطني الشعبي لم تتخلى عن مهامها التي استمدتها من جيش التحرير، حيث لم يبخل الجيش على دعم قطاع الصحة، كما جدد التأكيد على وقوف المؤسسة العسكرية إلى جانب الشعب وقال حول هذه القضية أن المؤسسة العسكرية ترافق وزارة الصحة في إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية لمناطق الجنوب.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الحدث