الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت حركة الإصلاح الوطني مشاركتها في الرئاسيات القادمة، وجددت تأكيدها مساهمتها في هذا الموعد الانتخابي الهام، بالصيغة التي سيقررها مجلس الشورى الوطني.
حزب فيلالي غويني وفي بيان صدر عنه عقب اجتماع طارئ للحزب أمس تدارس المستجدات الوطنية الأخيرة، والمتعلقة باستدعاء رئيس الدولة الهيئة الناخبة، وكذا تنصيب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أكد حرصه على ضرورة استثمار فرصة الرئاسيات المقبلة لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات وفي تسيير شؤون البلاد مستقبلا، وستعمل الحركة في الميدان بمقتضيات هذا الموقف من أجل كسب المزيد من الدّعم الشّعبـي لهذا التوجه، وللمرافعة لصالح رؤيتها السّياسية للمرحلة المقبلة التي تتبنّى أولوية تأمين البلاد من كل الأخطار والمؤامرات التي تُحاك ضدها وضد مشروعها الحضاري، برصّ الصف الداخلي الملتحم شعبا وجيشا، والذهاب المتدرّج إلى بناء انسجام سياسيّ كبير، تحتضنه وتسنده قاعدة شعبيّة واسعة في البلاد.
وأعربت في سياق آخر عن ارتياحها الكبير لاستدعاء رئيس الدولة للهيئة الناخبة الوطنية للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر 2019، الأمر الذي يؤكد يقينا التزام الدولة، وفي مقدّمتها مؤسستا الرئاسة والجيش الوطني الشعبي، بتعهداتها الصريحة بإقرار وإنفاذ مخرجات الحوار الوطني، وتمكين الشعب الجزائر من ممارسة سيادته في اختيار رئيسه بكل حرية وشفافية، عبر عملية انتخابية صحيحة وذات مصداقية، وقبول واسع عند المواطنين والمواطنات، وهو ما نشهده يتحقق اليوم على أرض الواقع.
كما عبّرت الحركة عن تثمينها لتنصيب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات برئاسة محمد شرفي، متمنين له ولجميع أعضاء مجلس السلطة التوفيق في مهامهم الوطنية النبيلة والحساسة في نفس الوقت، ومعوّلين على أنهم سيسهرون ويبذلون كل الجهود للاضطلاع بمهامهم وممارسة جميع صلاحياتهم التي يخولها إياهم القانون، ويعملون بكل تفان لكسب ثقة الشركاء السياسيين وعموم المواطنين في صحة وسلامة ونظافة العملية الانتخابية مستقبلا، انطلاقا من الاستحقاق الرئاسي المقبل.
إكرام. س