الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد أستاذ القانون الدستوري بجامعة الجزائر 1 رشيد لوراري، أن استحداث وإقرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعتبر تحولا نوعيا في آليات التحضير للمواعيد الانتخابية في الجزائر، وأقر بصعوبة العمل المنوط بهذه الهيئة في أول تجربة لها والتي تأتي في ظرف سياسي خاص تمر به الجزائر ما يضاعف من الرهانات الملقاة على عاتقها.
دعا رشيد لوراري، خلال حلوله ضيفا أمس على الإذاعة الوطنية ضمن حصة "ساعة نقاش" الجزائريين مواطنين وأحزاب لضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في المشهد السياسي العام الذي تمر به البلاد، ونحن على مقربة من إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستكون حلا للأزمة الراهنة من خلال تذليل الصعاب والعمل على تهدئة الجو العام لهذا الموعد وحشد الجميع للانخراط فيه عبر المشاركة الفعالة والتصويت على من يرون فيه قادرا على تسيير البلاد.
هذا وشدد المتحدث على ضرورة عمل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على تطهير القوائم التي أشار إلى أنها تحتوي على أكثر من 3 ملايين اسم غير موجود أصلا بسبب الوفاة أو تغيير مقر الإقامة أو السفر للإقامة خارج التراب الوطني، ودعا في الصدد ذاته سلطة شرفي إلى العمل على تجسيد الإرادة الشعبية واحترامها عند اختيار ممثليها سواء على مستوى المجالس المحلية أو التشريعية وإلى العمل على استرجاع الثقة بين الناخبين والمنتخبين من خلال الحرص على ضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.
عبد الرحمان بركاتي