الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
اعتبر رئيس اللّجنة السياسية لهيئة الوساطة والحوار عمار بلحيمر أن تزكية وزير العدل الأسبق محمد شرفي على رأس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات جاء بعد طلب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح من منسق الهيئة كريم يونس، باقتراح الشخصيات التي يراها مناسبة لتولي رئاسة الهيئة، ويرى المتحدث أن استمرار الحراك الشعبي الذي يدخل أسبوعه 31 بأنه قد " خرج عن طريقه وأصبح حاليا يشهد حرب للشعارات وليس البرامج مشيرا أنه حان الوقت لتحكيم لغة العقل والتوجه مباشرة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد ووفق الصندوق".
أفاد عمار بلحيمر، أمس، خلال استضافته بفوروم "المجاهد" بالعاصمة أن "اختيار كريم يونس لوزير العدل سابقا محمد شرفي صائب خاصة وأن هذا الأخير رجل قانون وعدل وسيساهم في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة"، مؤكدا أن الانتقادات التي طالت وزير العدل السابق بخصوص تعينه على رأس اللجنة المستقلة للانتخابات لا يمكن أن تحكموا من خلالها على الأشخاص مباشرة قبل أن تروا ما سيقدمون للجزائر.
وقال المتحدث أن "تنصيب اللجنة المستقلة للانتخابات يجب أن يكون قبل 48 ساعة من تاريخ الإعلان عن الأسماء التي تضمنها اللجنة، ليتم الشروع رسميا في مهامها في الإشراف وتنظيم الانتخابات المقررة في منتصف شهر ديسمبر القادم ".
وأكد عضو اللجنة السياسية بالهيئة الوطنية للحوار والوساطة على "ضرورة الشروع في التحضير الجدي لتنظيم الانتخابات الرئاسية التي من شأنها إخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها"، مشيرا أن "عمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كبير وهام"، قائلا أن "اللجنة ستتفرع عنها لجان بلديات وولائية عبر الولايات".
وأضاف يقول أن "عمل الهيئة سينتهي مباشرة بعد تنصيب أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات"، مبرزا أن "مقترحات الهيئة الوطنية للحوار أخذت بعاتقها كل مقترحات المعارضة، سواء ما تعلق بأرضية عين البنيان أو ندوة مازافرون، أو المقترحات الأخرى المتعلقة بالمعارضة"، مؤكدا أن "الأحزاب المعارضة كانت تدعو لتنظيم الانتخابات خلال 6 أشهر من بداية الحراك الشعبي وهو حسبه ما تجسد على أرض الواقع حيث ستنظم الانتخابات الرئاسية في منتصف شهر ديسمبر القادم."
أما بخصوص مواصلة الحراك الشعبي الذي يدخل اسبوعه 31 على التوالي فقال عضو الهيئة الوطنية للحوار والوساطة أن "الحراك اليوم خرج عن طريقه وأصبح حاليا يشهد حرب للشعارات وليس البرامج مشيرا أنه حان الوقت لتحكيم لغة العقل والتوجه مباشرة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد ووفق الصندوق".
كنزة. ع