الحدث

"الجيش رفض الإغراءات وتمسك بالحل الدستوري"

ميهوبي يرد على الاتهامـات التي تطال "الأرندي"، ويؤكد:

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة عز الدين ميهوبي أن "المؤسسة العسكرية تمسكت بالدستور رغم إغرائها بالسلطة".

أفاد عز الدين ميهوبي، أمس، خلال لقائه بشباب حزبه المكلفين بالإعلام عبر الولايات بمقر الأرندي في العاصمة على الاتهامات التي تطال " الأرندي" والتي تؤكد أن إشراك الأرندي قد يعطل الحوار بالقول "هي مشكلة هامشية ولا تضرنا"، وأضاف:" لم نكن عائقا قط، لطالما كنا دوما قوة دافعة مبتغاها تجاوز الأزمة بانتخاب رئيس جمهورية يحوز على كافة الصلاحيات التي تُحسن من ظروف البلاد والمواطن على حد سواء، دون الخوض في متاهات المراحل الانتقالية والمؤقتة".

وفي حديثه عن قانونا الانتخابات وسلطة الانتخابات، أشار المتحدث أنهما يقدمان ضمانات كافية حول شفافية ونزاهة الانتخابات، معربا عن طموحه أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة بعيدة عما جرى في الماضي، وفي حديثه عن المراحل الانتقالية، قال ميهوبي "إنها مبدأ غير ديمقراطي، لأن الشعب لا يمارس إرادته"، مشيرا أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل ميداني أكثر من أي شيء آخر، معتبرا أن تشكيلته السياسية لا يقتصر نشاطها على تحرير البيانات وإلقاء الخطابات إذ انطلقت في مسار التعبئة والتواصل المباشر مع المواطن بعقد لقاءات ولاية في العديد من ولايات الوطن.

من جانبه بارك ميهوبي "قرارات المؤسسة العسكرية وما قدمته في هذه المرحلة التاريخية خاصة أنها من تحملت أعباء ايصالنا لهذا المسار الدستوري، مؤكدا ان ""الجيش وجد نفسه مضطرا لحماية الجبهة الداخلية، بعد استقالة الرئيس السابق وإلغاء الانتخابات، بإبقاء البلاد في الإطار الدستوري"، لافتا "كان بإمكان المؤسسة العسكرية أن تفرض منطقها وتخرج عن الدستور، لكنها تمسكت به رغم محاولات اغرائها بالسلطة".

هني. ع

من نفس القسم الحدث