الحدث

هذه اعتراضات حركة البناء على رسائل قائد الأركان !!

حزب بن قرينة سيفصل في ملف الرئاسيات الأسبوع القادم

أبدى رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، اعتراضه على استمرار حكومة الوزير الأول نور الدين بدوي في منصبها و"تمسك" قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح بتركيبة الجهاز التنفيذي الحالي، وكشف عن استعداده وتشكيلته السياسية في الانخراط في مسار الاستحقاق الرئاسي المرتقب حيث سيتم الفصل في هذا الملف الأسبوع القادم خلال اجتماع مجلس الشورى للحركة.

ثمن عبد القادر بن قرينة، في كلمة له ألقاها أمس أمام المتعاطفين مع حزبه بولاية باتنة مجهودات التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في الدفع بالجزائر وشعبها إلى بر الأمان، مشيرا إلى اختلافه معها في جزئية التمسك بالوزير الأول نور الدين بدوي وحكومته، وهو ما جاء على لسان قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح في آخر خطاب له أمام قيادات الجيش، ودعا المتحدث إلى ضرورة المحافظة على وحدة الجبهة الداخلية بالجزائر، وأوضح يقول: ''علينا كجزائريين وجزائريات أن نحافظ على الجبهة الداخلية موحدة بين الجيش والشعب'' و'' نحافظ أيضا على الحراك المستمر بسلميته وشعاراته الوطنية''.

وشدد بن قرينة بالمناسبة على وجوب حماية السيادة الوطنية والدفاع عنها والمحافظة على استقرار البلاد واستقلالها لأنه هناك متربصين بالجزائر، وقال المتحدث ''نحن في حركة البناء الوطني كل قرار نتخذه تتحكم فيه مبادئ أساسية منها المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية ومكانة الجبهة الداخلية والمحافظة على النسيج المجتمعي دون تمزق والدفاع عن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والوقوف معها في أداء مهامها الدستورية والمحافظة على مشروع الأمة الجزائرية المستمد من بيان اول نوفمبر1954".

وأشار المسؤول الحزبي ذاته إلى أن ''الجزائر تعيش مرحلة تحرر حقيقية من اجل استرجاع حقوق الجزائريين واسترداد كرامتهم وأموالهم'' ونحن يضيف المتحدث في حركة البناء الوطني ''مستبشرون خيرا بعد أن نجحت لجنة الوساطة والحوار في وضع القطار على سكته الصحيحة من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية وعدم الخروج عن الحل الدستوري''.

وأكد رئيس حركة البناء الوطني انه من الضروري ''أن تكون هناك إرادة سياسية صادقة لتنفيذ انتخابات نزيهة وشفافة''.

وبعد أن ثمن المتحدث الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الشعب في حراكه أكد بن قرينة أن تشكيلته السياسية كانت منذ البداية ضد أي خروج عن المسار الدستوري وهي ''جاهزة للانخراط في مسار الانتخابات الرئاسية القادمة والمساهمة في التأسيس لجمهورية جديدة بالجزائر''.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث