الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
كشفت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار التي يرأسها كريم يونس أنها ستنتهي قريبا من إعداد تقريرها النهائي، وذلك عقب لقاءات جمعتها مع 23 حزبا سياسيا وأكثر من 5 آلاف ناشط، وشددت الهيئة ذاتها على ضرورة التعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية وفي الآجال القانونية أيضا لهذا الاستحقاق.
أعلن المنسق العام للهيئة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس، في تصريحات صحفية أمس أن الهيئة على وشك الانتهاء من اعداد الوثيقة النهائية الخاصة بالمشاورات السياسية ومقترحات كل الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني من أجل اخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وأوضح المنسق العام للهيئة خلال لقائه بجمعيات نسوية وأعيان منطقة أولاد نايل والحزب الوطني الحر، ان "الحوار الجاد والمسؤول هو السبيل الوحيد الذي يحقق التوافق الوطني"، مذكرا في نفس السياق باللقاءات التي اجرتها الهيئة مع الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني والشخصيات والنخب الوطنية لتذليل العقبات وتوحيد الرؤى بغية التوصل الى حلول للأزمة السياسية.
وذكر المتحدث في هذا الإطار بأن الهيئة اجرت لحد الآن لقاءات مع 23 حزبا سياسيا وأزيد من 5000 لقاء مع نشطاء وجمعيات، متوقعا بلوغ هذا العدد الى 6000 خلال الايام القليلة المقبلة.
وأشار الى أن "كل أرضيات العمل التي توج بها مسار الحوار لحل الازمة الراهنة أخذت بعين الاعتبار من طرف هيئة الحوار والوساطة في الوثيقة النهائية التي سترفع الى السطات العليا للبلاد قريبا"، مبرزا ان "كل الاقتراحات تتماشى مع مطالب الحراك الشعبي".
ولدى لقائه مع ممثلات الجمعيات النسوية من مختلف ولايات الوطن، شدد كريم يونس على "دور المرأة ومساهمتها في حل الازمة الراهنة"، معبرا عن تفاؤله في التوصل الى "توافق وطني والاسراع في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وإرساء أسس جمهورية جديدة تلبي طموحات الشعب في كل المجالات".
من جهتها، أكدت منسقة العنصر النسوي، فاطمة الزهراء دعاس، على "ضرورة اشراك المرأة في مختلف المحطات السياسية التي تعرفها البلاد لإحداث تغيير ايجابي يعود بالمنفعة على الوطن"، مقترحة تنظيم انتخابات رئاسية في "أقرب الآجال" مع توفير "كل الضمانات لإنجاحها من خلال زرع الثقة بين الشعب والسلطة".
من جانبه، أكد رئيس الحزب الوطني الحر، طارق يحياوي، أن مجمل الاقتراحات التي قدمها خلال لقائه بكريم يونس انصبت حول "ضرورة الاسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية شريطة توفير كل الضمانات التقنية والسياسية لإنجاحها"، مشددا على ضرورة "احداث القطيعة مع النظام السابق ومكافحة الفساد والتزوير واستعمال المال الفاسد في الحملات الانتخابية".
وبنفس المناسبة، شدد أعيان سيدي نايل على أهمية "المساهمة الجادة لكل فعاليات المجتمع في حل الازمة التي تمر بها البلاد"، داعين الى "التكفل بالمشاكل الاجتماعية للمواطنين وتعزيز اسلوب الحوار كوسيلة لحل الازمة والتوجه نحو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال".
كنزة. ع