الحدث

النهضة: جلوسنا مع هيئة الحوار لا يعني قبولنا بنتائجها

دعت داعمي العهدة الخامسة للخروج منها

دعت حركة النهضة، من كانت لهم علاقة بدعم العهدة الخامسة للانسحاب من الهيئة الوطنية للوساطة والحوار التي يرأسها كريم يونس، وأكدت بالمقابل بأن لقائها بأعضاء الهيئة لا يعني بالضرورة القبول بنتائجها، وشددت على ضرورة توخّي مصلحة الجزائر والسعي لتجسيد مطالب الشعب المشروعة، وهما الأمران اللذان يقتضيان من مختلف الشركاء تجنب أساليب التحدي والتصعيد.

أوضحت التشكيلة الحزبية للنهضة في بيان صدر عنها عقب لقاء جمعها مع لجنة الوساطة والحوار الوطني، حيث تناقش الطرفان سبل الخروج من الأزمة، وكذا مخرجات عملية الحوار ولمّ الشمل، والذّهاب إلى الانتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة، وأشارت في هذا السياق أن الحوار لا يعني أبدا قبول مخرجاته، مشددة على أن توخّي مصلحة الجزائر والسعي لتجسيد مطالب الشعب المشروعة، يقتضيان من مختلف الشركاء تجنب أساليب التحدي والتصعيد.

كما رحّبت ذات الحركة بالحوار معتبرة إياه " وسيلة حضارية، لتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر وترتيب الأولويات"، وانتقدت بالمقابل إطالة عمر الأزمة، وما قد ينتج عنها من تعقيد الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وفتح ثغرات تتسلل منها أطراف مشبوهة.

وبخصوص المقترحات التي قدمتها النهضة إلى هيئة كريم يونس قالت أنها ترى الحل من خلال تقديم مقاربة للحل في فضاء المنتدى الوطني للحوار، الذي ضم أكبر عدد من فعاليات المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار تشكيلة اللجنة التي تدير الحوار.

وفي الأخير رحبت حركة النهضة باقتراح قيادة الأركان لضرورة تحديد تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة، معتبرة أن الموضوع يندرج في إطار الضغط على السلطة السياسية، للإسراع بالإجراءات القانونية لتحضير الانتخابات الرئاسية.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث