الحدث

جاب الله يجدد رفضه الجلوس مع هيئة الحوار والوساطة

لعدم وجود ضمانات حقيقية لتلبية مطالب الحراك والخروج من الأزمة

أكد، رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله "مجددا عن رفضه المطلق للحوار الذي يقوده المنسق الوطني لهيئة الوساطة والحوار التي يترأسها كريم يونس لعدم وجود ضمانات حقيقية من خلال تلبية مطالب الحراك والخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد".

عبر عبد الله جاب الله، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عن "اعتذاره الجلوس إلى طاولة الحوار التي يقودها كريم يونس، وذلك لعدة اعتبارات أبرزها أن رئيس الدولة هو الذي كلف اللجنة بالحوار وهو سلطة غير شرعية وقد رفضه الشعب مرارا وان كل ما يصدر عنه غير شرعي".

وأفاد أن "الأزمة في البلاد أزمة سياسية والأزمات السياسية تعالج معالجة سياسية باحترام القواعد المتعارف عليها دوليا"، موضحا أن "الحوار المطلوب هو الحوار السيد والشامل الذي يرسم طريق تطبيق القانون ويحدد الشروط والآليات اللازمة والمناسبة لتطبيقه".

وقال جاب الله أن "الحوار المطلوب اليوم هو الحوار السيد الجاد والشامل الذي يقر بأن الشعب يعيش ثورة سلمية وأن مطالبه عادلة ومشروعة ويتأسس على الإيمان بأن الشعب هو صاحب الحق والمصلحة في الحكم وأنه هو أساس شرعيته وشرعية قراراته، كما انه يقتضي وجوب تعميق الوحدة الوطنية وحمايتها ومحاربة كل ما قد يتهددها من الداخل والخارج".

هني. ع

من نفس القسم الحدث