الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تساءلت، الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص عن المشروع الذي كان قيد الدراسة من طرف وزارة النقل، بهدف تجديد حظيرة النقل في الجزائر، والذي لم يفرج عنه إلى غاية الآن، لتواصل الحافلات القديمة تقديم خدماتها التي لا ترقى لتطلعات المسافرين، بل وتعرض حياتهم للخطر في الكثير من الأحيان، دون أن تتدخل الحكومة لتنظيم هذا القطاع ومساعدة الناقلين الخواص على تجديد عتادهم.
وحسب ما أكده، رئيس الاتحادية، عبد القادر بوشريط، في تصريحات لـ"الرائد"، فإن العاصمة فقط تضم أكثر من 20 بالمائة من الحافلات التي يزيد عمرها عن 30 سنة، والتي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الركاب، محملا وزارة النقل مسؤولية استمرار هذه الحافلات في السير، رغم القرارات المتخذة لوقف نشاطها نهائيا، حيث قال بوشريط إنه من المفرض أن يتم سحب هذه الحافلات بشكل نهائي من الطرقات، غير أن غياب أي بدائل جعل الناقلين يستمرون في استغلال مثل هذه الحافلات التي باتت خطرا على المسافرين.
وانتقد المتحدث الوضع غير المريح الذي أضحى يميّز الحظيرة الوطنية للنقل بسبب قِدم حافلات النقل وغياب الجدية والإرادة الصارمة لتجديدها، مطالبا بالإسراع في وضع مخطط خاص للنقل والمرور للعاصمة، يضمن وضع حافلات جديدة بمعايير عالمية تلتزم بتوفير خدمات النقل التي يطمح إليها الزبائن، واقترح ميكانيزمات للنهوض بخدمات النقل وترقيتها في إطار مشاريع تشغيل الشباب "أونساج"، مع وضع تسهيلات وقروض بنكية دون فوائد للشباب الراغبين في الاستثمار في قطاع النقل، موضحا أن ذلك من شأنه تشجيع المستثمرين على تجديد حافلاتهم وتوفير خدمات نقل تراعي الراحة والأمن عبر الطرق.
وقال بوشريط في السياق ذاته إن اقتناء حافلة جديدة بقيمة حوالي 1.5 مليار سنتيم ليس بالأمر الهين على الكثيرين، خصوصا في ظل تراجع واردات الجزائر من السيارات والمركبات بصفة عامة، واقتصار المصانع الموجودة لحد الآن على التركيب، لذلك فإنه من الضروري أن تتم مرافقة الناقلين عبر قروض وتسهيلات من أجل بلوغ هدف تجديد كامل الحظيرة، مشيرا أن وزارة النقل كانت قد تحدثت عن مشروع كهذا، إلا أن هذا الأخير بقي حبيس الأدراج ولم ير النور إلى غاية الآن.
دنيا. ع