الحدث

الناطق باسم الحكومة: الدولة ستكون بالمرصاد للطامحين لإطالة عمر الأزمة

شدد على أهمية الحوار والتعجيل بإجراء انتخابات رئاسية

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي أن الدولة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول إطالة عمر الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، وذكر ونحن على أبواب الدخول الاجتماعي أن الحوار سيكون السبيل لتجاوز هذه المرحلة مشدد على أهمية تنظيم الاقتراع الانتخابي في أقرب الآجال.

أكد حسن رابحي في كلمة له أمس ألقاها بالجزائر العاصمة، ضمن ندوة نظمت من طرف إذاعة القرآن الكريم، على أهمية الحوار في الظروف التي تمر بها البلاد اليوم والتي تستدعي التقارب في الأفكار بعيدا عن ثقافة الاقصاء للسير بالجزائر قدما نحو ما يتمناه الجميع، وحول أهمية الحوار، اعتبر المتحدث أن " الحوار كمبدأ حضاري وأولوية في بلادنا اليوم تفرضه ظروف نعيشها معا وهو ما يستدعي التقارب في الافكار والرؤى بعيدا عن ثقافة الالغاء والاقصاء التي لن تجدي نفعا في السير بالجزائر قدما نحو ما يتمناه الجميع".

وأضاف أنه من الضروري ارساء "حوار يلتقي فيه الجميع من أجل المصلحة العليا بلا حسابات ضيقة ومصالح خاصة تجتمع فيه الافكار سيما في ظل رعاية مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وما توليه قيادته من حرص كبير ومن يقظة فائقة لتفويت الفرص على من لا يريدون خيرا للشعب الجزائري".

وواصل يقول أن حرص ويقظة الجيش وقيادتها نابع من "مرجعيتها النوفمبرية الاصيلة والثابتة وايمانا منها بالضرورة الملحة للقطيعة مع كل ما من شأنه الضرر والمساس بحرمة البلاد وبمناعة مؤسساتها السيادية"، وأشار بهذا الخصوص الى أن عمل الدولة "منصب على ضرورة الحوار والاتصال" من خلال تكثيف التشاور بين مختلف القطاعات بغية ايجاد مخرج للازمة التي لها تأثير على راهن الجزائر من كل النواحي.

وبعد تذكيره بأنها (الدولة) "مستعدة " لدخول اجتماعي يكون في مستوى تطلعات الشعب، أكد المسؤول الحكومي ذاته أنها "ستبقى بالمرصاد أيضا لمحاولات المغرضين لإطالة عمر الازمة بسعيهم الخبيث لإجهاض الافكار النيرة وتسخيرهم للفكر الاحادي الضيق الذي لا يخدم مصلحة الوطن".

وأشاد في هذا الإطار بـ " الخيرين الذين لبوا نداء الوطن لصالح وساطة تلم الارادات البناءة وحوار قوامه التشاور المسؤول الذي مآله الانتقال الى مرحلة جديدة من خلال تنظيم انتخابات رئاسية ديمقراطية في أقرب الآجال تؤمن مستقبل البلاد من المخططات الهدامة لأعداء الجزائر".

وفي سياق ذي صلة، اعتبر المتحدث أن قطاع الاتصال على وعي بالتحديات الراهنة وهو في مستوى المسؤولية القاضية برفعها وبمرافقة المبادرات والجهود الرامية الى تعزيز الحوار وتكريسه كواجب وطني لإيصال البلاد الى بر الامان.

وثمن بالمناسبة الجهود التي تبذلها مؤسسات الاتصال سيما اذاعة القران الكريم، التي أطفأت شمعتها الـ 29، من أجل "حمل امانة الكلمة والصورة والصوت والنهوض بمسؤولياتهم في تنوير الرأي العام وفضح المناورات المشبوهة" التي تسعى كما قال الى" نشر المغالطات بهدف بث التفرقة واثارة الفتن.

إكرام. س

من نفس القسم الحدث