الحدث

كريم يونس: "أعضاء من هيئة الوساطة والحوار تعرضوا للتهديدات بالقتل"

قال إن هيئته لا تمثل الحراك الشعبي ولا السلطة

كشف منسق الهيئة الوطنية للحوار والوساطة كريم يونس عن سلسلة الانتقادات والهجومات التي تعرض لها رفقة أعضاء اللجنة"، مبرزا أن "هيئة الحوار لم تحتكر الحوار ولم يعينها الشعب ولا النظام وإنما جاءت متطوعة من طرف أغلبية أعضائها خدمة للوطن ومحاولة منهم لإيجاد حلول من شأنها إخراج البلاد من الأزمة ".

أوضح كريم يونس، في تصريحات صحفية أمس بالعاصمة خلال كلمته بالندوة التي عقدها على هامش اللقاء الذي جمع اللجنة الاستشارية، ببعض فواعل المجتمع المدني وكذا النقابات بولايات الجنوب على غرار غرداية أن "الهيئة ومنذ تنصيبها يتعرضون لمختلف الضغوطات والتهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقتل لرئيس الديوان بهيئة الوساطة والحوار سعيد مقدم من طرف جهات طالبت منه الاستقالة من لجنة الحوار". 

وقال في هذا الصدد: "بالرغم من الانتقادات التي طالت اللجنة مباشرة بعد الإعلان عن النتائج التي توصلت إليها خلال عملها منذ تنصيبها الشهر الفارط، ترد الهيئة الوطنية للحوار على من انتقدوها بإصرارها على مواصلة عملها الذي نصبت من أجله".

وأفاد يقول: "إيمان أعضائها بضرورة مواصلة عملها النبيل خدمة للوطن وليس لأطراف أخرى، وذلك بعد اتهام اللجنة بتلقيها أوامر من جهات عليا بضرورة الإسراع في الخروج بمقترحات للخروج من الأزمة لاسيما الإسراع في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وذكر المتحدث أنه "على غرار كل أعضاء الهيئة يتعرضون إلى ضغوطات كبيرة بسبب عملهم بالهيئة، مشددا أنه يرفض الاتهامات الموجهة لهيئته بالتبعية للنظام أو تمثيل الحراك الشعبي"، قائلا: "لم نحتكر الحوار ونرفض اتهامنا بذلك، الحوار هو لكل الجزائر والجزائريين من أجل الخروج من الأزمة، قلناها مرارا وتكرارا أننا لا نمثل الدولة وهي لم تقم بتعييننا لنمثلها ارحمونا قليلا"، وتابع يقول " نحن متطوعين وليس لدينا أي ملف للتوظيف".

وأشار كريم يونس إلى أنه "على الرغم من سلسلة الانتقادات التي تطالنا، مصريين على مواصلة عملنا إلى غاية إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، ولا نمثل الحراك الشعبي لأن الشعب لم يكلفنا بذلك، أتعجب من كل ما يقال علينا عبر عديد القنوات التلفزيونية ".

من جانبه انتقد الاتهامات التي وجهت إليه، "بخصوص احتكار اللجنة للحوار"، قائلا: "لم نحتكر الكلمة ولا الحوار ولا توجهات النظر، الحوار ليس بين الجزائر والدولة ولا طاقم مصغر لكن حوار يجمع بين الجزائريين ".

وأضاف أن هيئته استقبلت 25 جمعية وطنية ونقابات وأحزاب وفواعل للمجتمع، مشيرا إلى أنه تطرق خلال لقائهم معهم إلى البحث في آليات وسبل إيجاد مخارج للازمة التي تمر بها البلاد، "والخروج بوثيقة تجمعنا تنظم مستقبلنا وتجمع أفكار الشعب الجزائري وتستجيب لتطلعاته".

هني. ع

من نفس القسم الحدث