الحدث

جميعي يواصل استعطاف قيادة الأركان

الحزب العتيد يعاني عزلة حقيقية منذ حراك 22 فيفري الماضي

    • روسيا تنفي وجود أموال جزائرية مهربة إلى ترابها

 

جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي تمسك حزبه بالحوار الجاد والإسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية من أجل حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد والحفاظ على استقرارها، مؤكدا أن الضربات الموجهة للحزب العتيد تقوم بها أطراف لها أجندة مشبوهة ولا تؤمن بالعمل الديمقراطي، وعاد لتثمين ما يقوم به الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الحراك وحرصه على الحفاظ على طابعه السلمي.

شدد محمد جميعي خلال استقباله لسفير روسيا بالجزائر إيغور بيليايف بمقر الحزب العتيد بالعاصمة أمس على ضرورة "التفكير بجد في إعادة بعث النشاط الاقتصادي لمواصلة بناء البلاد"، كما أكد على تمسك حزبه بالحوار الوطني وبدعم هيئة الحوار والوساطة، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك بهدف "إيجاد الحلول الدستورية اللازمة والحفاظ على استقرار البلاد ومؤسساتها.

وتوقع في هذا المجال أن تكلل مساعي هيئة الحوار والوساطة بـ "النجاح" لكون أن العديد من "التيارات السياسية تجاوبت إيجابيا" مع هذه الهيئة والأهداف التي أنشئت من أجلها.

بدوره أشاد السفير الروسي بـ "سلمية" حراك الشعب الجزائري وهو ما يدل على "الوعي الكبير" الذي يتحلى به الجزائريين مبرزا أن الجزائر "ستتجاوز هذه المرحلة بنجاح"، وأشار المسؤول الروسي إلى العلاقات الثنائية التاريخية بين الجزائر وموسكو و"التقارب" في مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مضيفا أن التبادل التجاري بين الطرفين في "تطور مستمر".

وفي سياق آخر نفي السفير الروسي وجود أموال جزائرية مهربة إلى روسيا معبرا عن أمل بلاده في نجاح المهام الموكلة إلى هيئة الحوار والوساطة مذكرا بأن الجزائر وموسكو لهما علاقات تاريخية ومواقفهما متطابقة في الكثير من القضايا الدولية والإقليمية كما أن التبادل التجاري بين البلدين في تطور مستمر وهو يفوق 40 مليون دولار حاليا كما أن روسيا شرعت في تصدير شحنة من قمحها إلى الجزائر وهو يخضع إلى تحاليل في مخبر جزائري وعبر في الختام عن أمله ان يشارك رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في قمة روسيا / افريقيا التي تنعقد بروسيا في أكتوبر القادم.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث