الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• "لا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني"
أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيـس أركـان الجـيش الـوطني الشعبـي، جاهزية الجيش للتكفل بما خول إليه من مهام بكل عزيمة وإصرار، وفاء لرسالة الشهداء الأبرار، وضمانا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني، ووحدتها الشعبية والترابية، وشدد يقول أنه "لا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني ويعتبرون الاستفادة من دروسه بمثابة السراج الذي يهتدون بنوره نحو امتلاك المزيد من القوة التي بها تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية".
الفريق أحمد ڤايد صالح وفي كلمته التي ألقاها في اليوم الرابع ضمن الزيارة التفقدية التي قادته للناحية العسكرية الثانية بوهران، دعا إلى ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص القادر بمهارة عالية على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة، وشدد يقول: "ضرورة بمواكبة التحديات المتسارعة التي بات يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين وحدتها الشعبية والترابية"، مؤكدا أنه "تم توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة وتمت تهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس، وإننا ندرك جيدا بارتياح شديد".
وذكر المسؤول العسكري ذاته أن "كل هذه الجهود المبذولة في السنوات القليلة الماضية على أكثر من مستوى قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا وأنتجت أساسا وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب والأكمل"، مبرزا أنه "بقدر هذا الارتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات فإننا نبقى دوما نطلب المزيد فالتحديات متوالدة ومتسارعة والجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم بأن يكونوا حصنها المنيع وهنا يكمن سبب ارتياحنا لأننا نشعر فعلا".
وأضاف الفريق ڤايد صالح يقول في هذا الصدد: "تلكم هي المبادئ التي لن نمل من ترسيخ أسسها ومعانيها السامية والنبيلة في عقول أبناء الجيش الوطني الشعبي الذي بقدر ما يعتز بتاريخه الوطني وبقيم ثورته التحريرية المجيدة"، مؤكدا إنه "سيبقى يتكفل بما خول إليه من مهام بكل عزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني، ووحدتها الشعبية والترابية".
كنزة. ع