الحدث

مشايخ ودعاة يثمنون دور المؤسسة العسكرية للخروج من الأزمة

أكدوا على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب رغم "دسائس" المتربصين

أشاد دعاة ومشايخ بدور المؤسسة العسكرية في الحفاظ على وحدة الأمة من خلال التمسك باتحاد الشعب رغم دسائس المتربصين، مثمنين مرافقته الحراك الشعبي السلمي منذ 22 فيفري الماضي، ودعوا إلى الوقوف مع مساعي قيادة الجيش الوطني الشعبي في محاربة الفساد، ورموز النظام السابق.

حذر، أمس، عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في مداخلة له خلال إطلاق مبادرة أكاديمية المجتمع المدني بالعاصمة من "المغالطات التي تصدر وللأسف عن جهات تريد تشكيك الشعب في مؤسسته الوحيدة التي بقت وفية لمبادئ الشعب الجزائري وهو ما اكده، قائلا: " جيشنا يحمي حدودنا وأمننا ويتمسك بوحدتنا"، قائلا انه "لابد من صحوة شاملة للوقوف ضد المتربصين".

وأقاد الدكتور طالبي أن "الأمة الجزائرية في خطر مع استمرار تداعيات الفساد الاقتصادي الذي تسبب فيه الناظم السابق، مشيرا إلى انه أمام هذه التحديات تقف المؤسسة العسكرية مع الشعب ولابد من النهوض والتحرك لحماية هذه الفرصة التاريخية، منتقدا الأطراف التي تشكك في نوايا المؤسسة العسكرية لمحاربة الفساد.

وأمام الدور البارز لقيادة الجيش قال الشيخ علي عية إمام المسجد الكبير بالعاصمة أن "أي مبادرة تحترم الجيش الوطني الشعبي لابد من مباركتها ومد العون لها، لان المؤسسة العسكرية تقوم بمساعي لحل الأزمة السياسية وحماية البلاد في الأساس لا ينكرها إلا جاحد، لذلك ينبغي قبول كل مبادرات الحوار لأنه الحل الوحيد لتجاوز المرحلة الراهنة".

من جانبه قال جلول حجيمي رئيس نقابة الأئمة أن "الجيش الوطني هو صمام الأمان لأنه أنقذ الجزائر من كل المخاطر"، مؤكدا انه "ينبغي رفض أي مبادرة لا تثمن دور المؤسسة العسكرية ولا تعترف بجهودها الجبارة في حماية الشعب"، مشددا على "ضرورة التعاون والاتحاد بين كل مكونات الشعب في هذه الفترة من الأزمة السياسية مشيرا إلى "انههم باركوا مبادرة الأكاديمية لان الوضع خطير ويتطلب الوقوف صف واحد لإيجاد حلول عاجلة للخروج من الأزمة".

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث