الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• وزارة الصحة تحقق في المتسببين في ندرة الأدوية بالسوق الوطنية
انتقد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي بشدّة الوقائع التي عرفها في الساعات الأخيرة المستشفى الجامعي بقسنطينة، والتي تم خلاله التهجم على الطاقم الطبي والمرضى من قبل بعض الشبان يجرى التحقيق مع بعضهم في الوقت الراهن، وشدد الوزير على أن العنف ضدّ المهنيين أثناء أداء عملهم يعتبر جريمة، مهما بلغت درجة الذي أخطأ مشيرا أن هناك إدارة هي التي تقيم عمل الموظف وتحاسبه على الأخطاء التي يقع فيها، وفي ملف آخر كشف المسؤول الحكومي عن فتح تحقيق في الأطراف التي تقف وراء ندرة الأدوية في السوق الوطنية متعهدا بكشف الجميع وفق ما ستكشفه التحقيقات التي شرع فيها.
توعد محمد ميراوي في تصريحات صحفية أدلى بها أمس من البليدة باتخاذ إجراءات ضد المتسببين في مشكل تذبذب وندرة الأدوية على المستوى الوطني، وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية عقدها في ختام زيارة عمل وتفقد لعدد من المنشآت التابعة لقطاعه بالولاية، أنه "سيتم اتخاذ إجراءات ضد كل من يتسبب في تذبذب وندرة الأدوية" مشددا بالقول "لا اسمح لأي كان للقيام بهذه الممارسات من أجل أغراض أخرى".
وكشف عن أن مصالحه فتحت "تحقيقا معمقا في هذا المجال وسيتم الإعلان عن نتائجه قريبا لأننا لا نستطيع وضع تشخيص محدد للوضع مادام أن نتائج التحقيق لم تظهر بعد"، كما أشار وزير الصحة إلى استحداث على مستوى الوزارة ما يسمى بـ"لجنة اليقظة" وهي مكونة من المدير العام للصيدلية والنقابة الوطنية للصيادلة وموزعي الصيدلانيات والمجلس الوطني لأخلاقيات المهنة والمنتجين، وذلك للمتابعة الأسبوعية للوضع على المستوى الوطني بالإضافة إلى إعطائه تعليمات لتنصيب نفس اللجنة على مستوى الولايات للقيام بزيارات تفتيشية وتحديد الخلل في سلسلة التوزيع .
وشدد المسؤول الحكومي ذاته على أن البرنامج السنوي الذي تسطره الوزارة لتوزيع الأدوية "كاف إلا أننا سجلنا تذبذبات وندرة" و"لهذا يتوجب علينا تحديد الخلل في سلسلة توزيع الأدوية لمعالجته"، مضيفا "سنعرف الخلل بالتعاون مع جميع الشركاء الاجتماعيين".
وفي موضوع آخر شدد ميراوي على أن الاعتداءات على مهنيي الصحة أمر "غير مقبول لأنه جنحة" وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ذلك، وقال في رده على سؤال بخصوص قيام أشخاص بالاعتداء على موظفي الصحة في بعض المستشفيات، أن "هذا أمر غير مقبول لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية الإدارية وهو يعتبر جنحة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء أي اعتداء"، وأضاف: "لا اقبل أن يتم الاعتداء على أي مهني خلال أداء مهامه لأنه يعتبر جنحة أولا وهو ليس من شيم وأخلاق الشعب الجزائري" مشيرا إلى أنه "مهما كانت أسباب الاعتداء فهي لا تبرر ذلك وحتى لو قصر الموظف في اداء مهامه هناك إدارة لتقييمه واتخاذ الإجراءات المناسبة".
وأشار ميراوي إلى أنه " ليس من حق المواطن أن يتخذ أي إجراء في حق موظف، ونندد بهذه الممارسات لاننا شعب مسلم ويتوجب علينا أن نحترم بعضنا البعض وهناك طرق حضارية للمطالبة بالحقوق".
إكرام. س