الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• "الشعب وحده من سيختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم"
• "المؤسسة العسكرية عازمة على المساهمة في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة"
قال الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إن المؤسسة العسكرية ستتصدى للعصابة وأذنابها، وإفشال المخططات الخبيثة التي يتربص هؤلاء من خلالها بالوطن ومؤسسات، مجددا تأكيد عزم الجيش على التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة تراب الوطن.
جدد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي "التذكير بثبات المؤسسة العسكرية على مواقفها بأنها ستواجه وستتصدى بكل قوة وصرامة رفقة كافة الوطنيين المخلصين والأوفياء لعهد الشهداء الأبرار للعصابة وأذنابها ومن يسير في فلكها ولن تسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل"، وأوضح يقول في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران أنه "هيهات أن تتحقق أماني هذه العصابة وأذنابها ومن يسير في فلكها لأن المؤسسة العسكرية ستواجه وستتصدى بكل قوة وصرامة رفقة كافة الوطنيين المخلصين والأوفياء لعهد الشهداء الأبرار لهذه الجهات المغرضة ولن تسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل".
• سنكشف المتآمرين والمأجورين الذين يخدمون مصالح أسيادهم
وأفاد يقول حول هذا الموضوع "سنعمل معا ودون هوادة على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات وهؤلاء الأشخاص المأجورين الذين أصبحت مواقفهم متغيرة ومتناقضة باستمرار لأنها وببساطة ليست نابعة من أفكارهم بل أملاها عليهم أسيادهم الذين يتحكمون فيهم ويوجهونهم حسب أهوائهم"، مؤكدا أنها "محاولة منهم تقزيم دور الجزائر إقليميا ودوليا هذا البلد القارة الغني بتاريخه العريق القوي بمواقفه المبدئية الثابتة والثري بطاقاته وخيراته".
وأضاف أن "الجزائر ليست في حاجة لمثل هؤلاء البشر، بل هي بحاجة إلى الوطنيين المخلصين الذين يعملون وفق خطط مدروسة متحلين في ذلك بروح المسؤولية والتحفظ ويتفادون تقديم تصريحات طائشة غير محسوبة العواقب ويسعون إلى طرح مبادرات تخدم البلاد وتساهم في خروجها من الأزمة".
• الشعب الجزائري الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت
وذكر الفريق ڤايد صالح "بالوشائج القوية التي ظلت تربط الشعب الجزائري بجيشه ذلك أن هذا الشعب الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله، بل هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم"، قائلا "لقد علمتنا الثورة التحريرية المباركة الإصرار والمثابرة إلى غاية تحقيق أهدافنا النبيلة، كما علمتنا أن نتكلم بصراحة ودون تزيـيـف ولا مواربـة، وعليه فإننا نقول ونؤكد ولن نمل أبدا من ترديد ذلك أن الشعب الجزائري الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله".
مشيرا أن "هذا الشعب الذي هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم فبلادنا لا تبنيها العصابة التي لم تعرف أبدا حقيقة الجزائر وشعبها ولم تقف إلى جانبه في أوقات الشدة والأزمات فالشعب الذي صقلته المحن مدرك لهذه الحقائق وعلى يقين أن البلاد يبنيها أبناؤها المخلصون"، قائلا أنهم "يمثلون الأغلبية من هذا الشعب الأبي الذي نعرفه جيدا ونقدره حق قدره ونعرف خصوصياته لأننا من صلبه ولأننا واجهنا معا كافة الصعاب والشدائد، لاسيما خلال الأوقات العصيبة التي عاشتها بلادنا جراء الإرهاب الهمجي الذي حاربه الجيش الوطني الشعبي طبقا لاستراتيجية متبصرة وبعيدة النظر وقدم فيها أفراده إلى جانب إخوانهم من الأسلاك الأمنية الأخرى والمواطنين بكافة فئاتهم، التضحيات الجسام، لكونهم يحملون الجزائر في قلوبهم ويعملون على حفظ أمنها واستقرارها ويقدرون ويثمنون ما تحقق من إنجازات معتبرة، لا ينكرها إلا جاحد ناكر للجميل".
• سننزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات
وفي نفس السياق جدد الفريق تأكيده على أن "الجيش الوطني الشعبي لا يزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها بلادنا وسيواصل سعيه لتذليل كافة الصعاب وتحييد العقبات ونزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات"، مذكرا "بالإنجازات التي تحققت على مستوى المناطق الجنوبية للبلاد بفضل الجهود الحثيثة للدولة من خلال النشاط المكثف للحكومة على مستوى هذه المناطق من أجل الدفع بعجلة التنمية بها والوقوف على تقدم إنجاز مختلف المشاريع الحيوية المبرمجة".
وتطرق الفريق قايد صالح إلى "جهود الجيش الوطني الشعبي في كافة المستويات والأصعدة، لاسيما فيما تعلق بتقديم يد العون والمساعدة للسكان في المناطق النائية خاصة في مجال الرعاية الصحية"، قائلا أن "كل هذه الجهود ستساهم دون شك في إنعاش الاقتصاد في هذه المناطق الشاسعة وبالتالي تحسين ظروف معيشة ساكنتها خاصة على مستوى الشريط الحدودي الجنوبي الذي يسهر أفراد قواتنا المسلحة على تأمينه تأمينا كاملا، والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة تراب وطننا الغالي".
من جانبه قال الفريق قايد صالح أن "الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني كان حاضرا في كل المحطات الحاسمة التي عاشتها الجزائر، ولا يزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها بلادنا وتذليل الصعاب"، موضحا انه "يندرج انطلاقا من إيمانه العميق بنبل مهامه التي تعهد والتزم أمام الله والوطن والشعب بتأديتها بكل حزم وتفاني مهما عظمت التحديات وكبرت الرهانات وانه سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن يُرابط على الثغور ويحمي الحدود ويبني ويطور كافة مكوناته، هدفه الأسمى هو الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار، وصون حاضر الجزائر ومستقبلها".
كنزة. ع