الحدث

استئناف المشاريع العمومية ومشاريع السكن تحسبا للدخول الاجتماعي

بعد فترة توقف بسبب نقص اليد العاملة ومشاكل تمويلية

استأنفت عبر العديد من ولايات الوطن وفي مقدمتها العاصمة، هذه الفترة، مع اقتراب الدخول الاجتماعي، عدد من مشاريع الأشغال العمومية ومشاريع البناء كانت مجمدة طيلة فصل الصيف بسبب مشكل نقص اليد العاملة، حيث تعرف المدن الكبرى هذه الفترة انطلاق أشغال صيانة وترميم للعديد من الطرقات والشوارع والممرات العلوية مع عودة إطلاق مشاريع عدل.

قد تحولت المدن الكبرى منها العاصمة، هذه الفترة التي تسبق الدخول الاجتماعي، إلى ورشة مفتوحة لمختلف الأشغال من ترميم وتزفيت وصيانة للممرات العلوية، حيث أعيد إطلاق مشاريع الأشغال العمومية عبر أكثر من موقع، بعدما عرفت هذه الأخيرة توقفا تاما خلال فترة الصيف بسبب مشاكل تمويلية وكذا بسبب نقص اليد العاملة والظروف المناخية.

ومست عمليات التهيئة العديد من الطرقات ومحاور الطرقات وحتى الطرقات السريعة في شطرها الرابط بين بن عكنون والدار البيضاء مرورا بالشطر الذي يقع بمحاذاة مسجد الجزائر الأعظم، حيث تعرف هذه المحاور أشغال إعادة تزفيت بدأت منذ أيام، وقد خلقت أشغال التهيئة هذه اختناقا حادا بالطرقات جعل المواطنين يتذمرون من الأوقات التي يختارها الأميار والسلطات المحلية وكذا مديريات الأشغال العمومية للقيام بأشغال صيانة وتزفيت، خاصة أن بعض الأشغال تمتد لغاية ساعات النهار ومواعيد التحاق العمال بمناصبهم، ما يجعل الوضع كارثيا بالطرقات، حيث يعاني مستعملو الطريق السريع وعدد من المحاور من اكتظاظ مروري رهيب بسبب ركن الآلات التي تستعمل في تزيفت الطرقات بالشريط الاستعجالي للطريق السريع، ما يقلص من مساحة هذا الأخير ويجعل مستعملي الطرقات كل مرة يخففون من سرعتهم، ويتخوف أغلب المواطنين من استمرار هذا السيناريو لغاية الدخول الاجتماعي، ما سيعقد الوضع أكثر باعتبار أن حركة المرور هذه الفترة تعد سلسة إذا ما قارناها بفترة الدخول الاجتماعي.

من جانب آخر، فقد أعادت شركات المقاولاتية إطلاق عدد من مشاريع السكن المتوقفة، منها مشاريع سكنات عدل، حيث استأنفت هذه الأخيرة عبر عدد من المواقع منها المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر.

ومن الواضح أن هذه الشركات قد تلقت مؤخرا تعليمات صارمة من وزارة السكن بالإسراع في إنجاز الهياكل الخدماتية التابعة للأحياء السكنية من أجل تسليم هذه السكنات في أقرب الآجال.

س. زموش

من نفس القسم الحدث