الحدث

قطب جهوي في الأفق لمعالجة النفايات الاستشفائية

يعمل وفق المعايير الدولية

أعلن وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات محمد ميراوى بأن دائرته الوزارية تسعى إلى "استحداث قطب جهوي لمعالجة النفايات الاستشفائية بعنابة بتقنيات حديثة تحافظ على صحة المواطن والبيئة".

أوضح محمد ميراوي في تصريحات صحفية على هامش زيارة تفقد قادته إلى ولاية عنابة أمس بأن سعي الوزارة يرمي أساسا إلى "معالجة النفايات الاستشفائية لولاية عنابة والولايات المجاورة لها وفق المعايير الدولية" وذلك خلال تدشينه لوحدة معالجة النفايات الاستشفائية على مستوى مستشفى "ابن رشد" للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة.

وأعلن الوزير عن "تخصيص 100 مليون دينار لاستحداث وحدة مماثلة ثانية في ولاية عنابة لتجسيد استراتيجية وزارته في مجال معالجة النفايات الاستشفائية"، وحسب الشروح المقدمة للوزير، فإن الوحدة المدشنة تقدر طاقة استيعابها ومعالجتها حاليا بـ 300 كلغ من النفايات الاستشفائية في أقل من ساعة حيث تمكنت هذه الوحدة خلال الـ 3 أشهر الماضية من معالجة 70 طنا من النفايات المتراكمة بالمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة والمقدر حجمها بأكثر من 400 طنا.

وتستعمل هذه الوحدة البخار لمعالجة النفايات الخاصة، وذلك وفق معايير دولية تقضى على المخاطر الصحية للنفايات الاستشفائية الخاصة وتحولها إلى نفايات عضوية كغيرها من النفايات المنزلية التي يتم رفعها يوميا.

فريد موسى

من نفس القسم الحدث