الحدث

البناء ضدّ الندوة الوطنية للحوار المرتقبة

ستتوج اللقاءات التي يعقدها كريم يونس وهيئته المرفوضة من الحراكيين

أبدت حركة البناء الوطني رفضها المشاركة في الندوة الوطنية للحوار المرتقب عقدها عقب نهاية الاجتماعات واللقاءات التي يقوم بما أعضاء هيئة كريم يونس، حيث ترى الحركة أنه لا جدوى من تنظيمها، بالمقابل وضعت خارطة طريق لحل الأزمة الراهنة وقدمتها لهيئة الحوار من أجل العمل عليها مشترطة قبولها لإنهاء الأزمة بالرغم من أنها محاولة فردية من الحركة الفتية التي شاركت في ندوة عين البنيان التي شاركت فيها غالبية القوى السياسية والشخصيات الوطنية ورفضت الجلوس على طاولة الحوار مع هيئة يونس.

دعت حركة البناء الوطني، على لسان رئيسها عبد القادر بن قرينة، لإنشاء سلطة وطنية تشرف على العملية الانتخابية، وتعديل القانون العضوي بما يضمن الإشراف التام على العملية، ورأت أن التحاور مع هيئة الوساطة يكفي ولا داعي لإجراء ندوة وطنية للحوار، وأوضح المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها، أمس على هامش لقاء جمعه برئيس هيئة الوساطة والحوار كريم يونس، أن حزبه قدم ملف القانون العضوي لكريم يونس وهو مقترح يتضمن تعديل 41 مادة منه، و31 مادة جديدة، وأشار في سياق آخر إلى أن أهم المقترحات السياسية التي طرحتها الوثيقة السياسية لحزبه تتعلق بالرؤية السياسية، حيث تم الإجابة على سؤال متعلق بأهمية الحوار لكونه السبيل الوحيد للوصول إلى نقاط الاتفاق بين الجزائريين، قصد إنشاء سلطة وطنية مستقلة تشرف على مراحل العملية الانتخابية، وكذا تغيير الحكومة الحالية وعزل كل من طالب الحراك الشعبي برحيله، وكذا إبعاد كل من تورط في الفساد من ولاة ورؤساء البلديات والدوائر.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث