الحدث

دحمون: نعمل على حل جميع المشاكل العالقة لمتقاعدي الجيش

خلال لقاء جمعه مع ممثلي عن الجمعية الوطنية لهؤلاء

    • أعوان الأمن يطالبون بتنسيق العمل كرجل واحد خلف قيادتهم الجديدة

 

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، عزم الحكومة على معالجة كل المشاكل العالقة التي تخص ملف متقاعدي الجيش، وتحدث عن متابعته الدائمة وكذا الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لجميع الانشغالات المعبر عنها، مؤكداً عن التزامه بالعمل على حل جميع المشاكل العالقة التي تخص هذه الفئة.

كلام صلاح الدين دحمون جاء حسب بيان صدر عن الداخلية أمس عقي لقاء جمعه بممثلين عن الجمعية الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي، بالعاصمة حيث استمع الى انشغالاتهم وأكد "التزامه بالعمل على حل جميع المشاكل العالقة التي تخص هذه الجمعية"، وأوضح البيان أنه "مواصلة للتكفل بانشغالات المواطنين، استقبل صلاح الدين دحمون، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الأحد 25 أوت 2019، ممثلين عن الجمعية الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي على رأسهم ثامر غضبان، رئيس الجمعية المعتمدة من طرف وزارة الداخلية، بحضور إطارات مركزية للوزارة".

وقد كان هذا اللقاء "فرصة للوزير لتسجيل عرفان الدولة الجزائرية تجاه أفراد هذه الشريحة وسانحة أكد خلالها على ضرورة مد جسور الحوار في كل المستويات بصفة دائمة ومستمرة مع ممثلي هذه الجمعية لطرح انشغالاتهم".

وبمناسبة هذا اللقاء، ذكر الوزير ب"متابعته الدائمة وكذا الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لجميع الانشغالات المعبر عنها، مؤكداً عن التزامه بالعمل على حل جميع المشاكل العالقة التي تخص هذه الجمعية"، وفي الاخير، قدم رئيس الجمعية "امتنانه وخالص شكره للوزير عن هذا اللقاء وما أفضى إليه من نتائج".

 

    • ...ويدعو أعوان الأمن لتنسيق العمل كرجل واحد خلف قيادتهم الجديدة

 

إلى ذلك أشرف الوزير ذاته على تنصيب أنيسي خليفة مديرا عاما للأمن الوطني خلفا للمدير العام السابق لهذه المؤسسة الامنية عبد القادر قارة بوهدبة، بالمناسبة أشاد في كلمة له خلال اشرافه على حفل تنصيب المدير العام الجديد للأمن الوطني "بكل ما وصلت اليه هذه المؤسسة الشرطية من احترافية وخبرة قل نظيرها في العالم "معتبرا اياها " مرجعا يعول عليه في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وباقي الآفات الاجتماعية".

وقال الوزير في هذا الاطار بان هذه المكاسب ستساهم في ابقاء "الجزائر دائما قوية وامنة محافظة على مكاسبها في مجالات الامن والاستقرار التي جاءت بعد التضحيات الجسام عبر العديد من المراحل الصعبة التي مرت بها البلاد حيث قدمت هذه المؤسسة خبرة ابنائها فداء لرفع لواء استمرارية الدولة وتحقيق الاستقرار وبسط الامن والامان".

وقد تحقق ذلك ايضا "بتظافر جهود الجميع من ابناء الوطن الغالي والوقوف الى جنب مختلف الاسلاك الامنية" مؤكدا على ضرورة "ان نعول على مؤسسة الامن الوطني تحت قيادتها الجديدة من اجل مواصلة الدرب والحفاظ على كل المكتسبات وتعزيزها" .

ونوه  بالمناسبة بكل ما قدمه المدير العام السابق من جهود خدمة للمؤسسة الامنية حيث عرف --كما قال-- "بالتفان والانضباط والصرامة وبالامتياز في العمل الميداني" معربا له "عن شكره الجزيل والتقدير والاحترام له على كل ما بذله خدمة للجزائر".

كما دعا دحمون اطارات واعوان الامن الوطني الى بذل المزيد "من الجهود  في عملهم تحت قيادة احد ابناء المديرية العامة للأمن الوطني الذي تدرج في تقلد العديد من المناصب اين برهن على مهنية عالية وجدارة واستحقاق جعلته يحظى بثقة الدولة الجزائرية ليتولى منصب المدير العام للأمن الوطني".

وشدد وزير الداخلية كذلك على ضرورة "تنسيق العمل كرجل واحد خلف هذه القيادة الجديدة خاصة وان البلاد تشهد ظروفا استثنائية ما يتطلب يقظة وحرصا شديدين والكثير من المهنية والاحترافية في العمل الشرطي مثلما هو الحال في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي التي تتفانى في خدمة الوطن والمواطن ".

من جهته اكد المدير العام السابق للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة على "تمسكه بخدمة بلده بإخلاص وتفاني للوطن خاصة وأن الوطن حاليا في حاجة ماسة للجميع من اجل الحفاظ على أمنها واستقرارها".

في حين اعرب المدير العام الجديد للأمن الوطني عن "عرفانه للسلطات العليا للبلاد التي وضعت في شخصيته كل الثقة في تسيير شؤون المؤسسة الامنية العتيقة خاصة في هذه الظروف بالذات التي تمر بها الجزائر", داعيا الى تظافر جهود الجميع لخدمة الوطن ومواجهة مختلف التحديات وحماية البلاد والحفاظ على امنها واستقرارها".

كنزة. ع

 

من نفس القسم الحدث