الحدث

بن صالح ينهي مهام المدير العام للأمن الوطني بوهدبة على خلفية حفل "سولكينغ"

قبل استقالة الوزيرة مرداسي وعين أونيسي خليفة خلفا له

عين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أمس أونيسي خليفة، مديرا عاما جديدا للأمن الوطني، خلفا لعبد القادر قارة بوهدبة الذي أنهيت مهامه، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، وربطت أطراف عديدة هذه الخطوة بما خلفه حفل المغني المدعو "سولكينغ" الذي أطاح أيضا بوزيرة الثقافة مريم مرداسي إذ وفي خطوة غير متوقعة قدمت المعنية استقالتها لرئيس الدولة الذي قبلها.

أشارت برقية لوكالة الأنباء الرسمية أمس أن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح يكون قد عين السبت 24 أوت 2019، أونيسي خليفة، بصفته مديرا عاما للأمن الوطني، خلفا لعبد القادر قارة بوهدبة، الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة، وشغل أونيسي خليفة منصب إطار في المديرية العامة للأمن الوطني لما يزيد عن 11 سنة، كما شغل في السابق منصب مدير شرطة الحدود.

وتأتي إقالة بوهدبة المدير العام للأمن الوطني بعد ستة أشهر فقط قضاها على رأس الجهاز، حيث تم تعيينه في ذات المنصب في شهر فيفري الماضي، وشغل المقال منصب مدير الشرطة القضائية ومدير المدارس والتعليم للشرطة، وكان أحيل على التقاعد سنة 2016، وفي فيفري خلف العقيد مصطفى لهبيري، على رأس الجهاز الأمني، وربطت أطراف عديدة اقالة هذا المسؤول بعجز مصالح الأمن الوطني عن تأطير حفل المغني المعروف باسم "سولكينغ" ليلة الجمعة الماضية.

وعلى خلفية ذات الحادث قدمت السبت وزيرة الثقافة مريم مرداسي استقالتها لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح من منصبها كوزيرة للثقافة والذي قبلها حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، وكانت مرداسي قد عينت وزيرة للثقافة في الفاتح أفريل الماضي.

واشتهرت المعنية بالكثير من الخرجات المثيرة للجدل، على غرار زعمها أنها وزيرة "غير مرفوضة شعبيا" من قبل الحراكيين على الرغم من أنها عينت في آخر تعديل وزاري أجراه الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة على الحكومة التي تطالب فئة واسعة من الجزائريين باستقالتها أو إقالتها.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث