الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس ما يعرف بـ"منتدى النخبة والكفاءات الوطنية" يوسف قاسمي على "ضرورة التوجه إلى حوار جاد ومسؤول من أجل تمكين الشعب من ممارسة حقه الدستوري عبر تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة تضمن بناء دولة الحق والقانون".
دعا يوسف قاسمي، أول أمس، عقب استقباله رفقة وفد من النخبة يمثلون 16 جامعة من مختلف مناطق الوطن، من طرف منسق هيئة الحوار والوساطة كريم يونس بالجزائر العاصمة إلى "ضرورة توفر الإرادة السياسية لتحقيق مسعى تغيير النظام الذي يطالب به الحراك الشعبي من اجل تعزيز مبادئ الديمقراطية الحقيقية وتوفير المناخ المناسب لتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة".
وأشار المتحدث إلى وجوب اشراك النخبة الجزائرية في مسار الحوار لتعزيز الثقة بين كل افراد المجتمع وإخراج البلاد من الازمة التي تمر بها حاليا، مقترحا "تعديل قانون الانتخابات لإنجاح الاستحقاقات الرئاسية المقبلة وإضفاء مزيد من الشرعية على مؤسسات الدولة".
كما طالب قاسمي "باستقالة الحكومة الحالية التي عينها الرئيس المخلوع ومكافحة الفساد ومحاسبة كل الفاسدين"، كاشفا "أهمية انشاء هيئة وطنية لمراقبة وتنظيم الانتخابات وتعزيز دورها في مراقبة نتائج الاقتراع".
وشدد منسق هيئة الحوار والوساطة على "أهمية تعزيز الحوار مع الجميع دون اقصاء أو تمييز لإخراج البلاد من الاوضاع الصعبة التي تمر بها"، مبرزا "الدور الكبير للنخبة الوطنية في تمكين الجزائر من استعادة قوتها وتحقيق ازدهارها"، مضيفا أنه "بالرغم من كل الانتقادات التي تلقتها فإن هيئة الحوار والوساطة التي تضم شخصيات وطنية كفؤة في مختلف المجالات تأسست من أجل خدمة الوطن وانقاذ البلاد من الوضع الحالي دون انتظار أي مزايا أو مصالح شخصية".
وتطرق في هذا الصدد إلى "المساعي التي ما فتئت تبذلها من أجل إطلاق سراح المعتقلين من حاملي الراية الامازيغية في الحراك الشعبي وتهدئة الأمور والدعوة الى الاستجابة لمطالب الحراك في إحداث التغيير الشامل وذهاب رموز النظام السابق وتحقيق العدالة والمساواة"، موضحا إن "الهيئة ستجمع كل الأفكار والمبادرات في تقارير وستناقش على مستوى اللجان المشكلة داخل الهيئة قبل بلورة رؤية نهائية لحل الأزمة السياسية".
هني. ع