الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
شدد رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، على ضرورة مواصلة الحراك الشعبي حتى تتحقق المطالب التي ينادي بها الجزائريون عبره، وتوقع انتهاء عاجل لهيئة كريم يونس لأن هدف الهيئة كان "إفشال" الحراك الشعبي وهو الأمر الذي سوف لن تنجح فيه خاصة مع اقتراب الدخول الاجتماعي، وبالمقابل أكد المتحدث أن تشكيلته السياسية تبقى مع الثورة السلمية وتحضرها ومع المطالب العادلة، مؤكدا أن "فكرة العصيان المدني قد تؤدي إلى صدام".
أكد عبد الله جاب الله، أول أمس، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الجامعة الصيفية الشبابية الثانية لتشكيلته السياسية بدار الشباب "رشيد بوناب" وسط مدينة جيجل أهمية التمسك بالحراك الشعبي وتعظيمه بسلاح الإصرار والاستمرار حتى تحقق المطالب السياسية"، كاشفا عن "تلاشي هيئة الوساطة والحوار التي يقودها كريم يونس تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقبل".
وذكر المتحدث "بمخرجات اجتماع المعارضة يوم 6 جويلية من خلال وثيقة عين البنيان والتي اعتبرها بأنها سابقة في تاريخ جزائر الاستقلال بأن تحقق المعارضة ما فشلت السلطة في القيام به"، منتقدا "السلطة في تجاهل وثيقة عين البنيان بعدما قدمت هذه الاخيرة رؤية توافقية".
وفي نفس السياق قال المسؤول الحزبي ذاته أنه "لا مخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد الا بتطبيق المادة السابعة من الدستور وعدم الاكتفاء بالمادة 102 من الدستور"، كاشفا بأن "الشرعية الشعبية تلغي كل الشرعيات وأن حراكه عبر عن عدم قبوله واعترافه بكل من يمثل السلطة الحالية".
وأضاف أن "لجنة الحوار ليست الحل والهدف منها هو إضعاف الحراك وأن هذه اللجنة لها صلاحيات معالجة نقطتين فقط وهما الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في حين"، قائلا أن "مطالب الشعب تعدت ذلك بكثير أهمها رحيل النظام والحفاظ على الوحدة الوطنية".
كنزة. ع