الحدث

الإصلاح الوطني تعلق آمالا كبيرة على هيئة كريم يونس

ترى أن الأولوية الآن للانفراج السياسي

قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أن آمالا كبيرة تعقدها حركته على الحوار الوطني الذي يمكن أن يكون مقدمة للانفراج السياسي وخطوة لحلحلة الأزمة.

ذكر فيلالي غويني، في لقاء للمجلس التنسيقي لجهة الغرب لحركة الإصلاح الوطني، أمس بوهران أن تشكيلته السياسية تعقد آمالا كبيرة على الحوار الوطني الذي تقوده الهيئة الوطنية للحوار والوساطة، الذي يمكنه أن يكون مقدمة للانفراج السياسي وخطوة نحو الأمام لحلحلة الأزمة في البلاد.

وجدد المتحدث الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الحوار، خاصة أن العديد من مطالب الحراك الشعبي قد تم تلبيتها على حد تعبيره، وأشار إلى أن حركة الإصلاح الوطني كانت السباقة للدعوة إلى الذهاب إلى توافق وطني من خلال الجلوس على طاولة حوار يجتمع فيها الفاعلون في الساحة السياسية للتطرق إلى أهم المواضيع، وعلى رأسها تحضير الشروط اللازمة والمناسبة لتنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل.

وأضاف يقول أن الاستحقاق المقبل سيفرز رئيسا جديدا يعهد له بالمهام والصلاحيات التي يخولها له الدستور، وتنفيذ كافة المطالب المشروعة التي يرفعها الشعب الجزائري من خلال حراكه الحضاري والسلمي، وذلك تكريسا لدولة الحق والقانون في الميدان.

وثمن نفس المتحدث ما يتم حاليا في مجال مكافحة الفساد، داعيا في الوقت ذاته إلى أخذ الوقت الكافي لمعالجة كافة الملفات معالجة قانونية، كما طالب غويني السلطات العمومية بالتدخل للنظر في وضعيات عمال المؤسسات الاقتصادية التي يوجد مسؤولوها ومسيروها في السجن بتهم الفساد.

كنزة. ع

من نفس القسم الحدث