الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعا النائب عن الجالية نور الدين بلمداح إلى "الإسراع في تسطير خارطة الطريق تكون غايتها تحضير الظروف الملائمة لانتخابات رئاسية في أقرب الآجال لأن الأزمة الاقتصادية بالجزائر تتفاقم يوما بعد يوم واحتياطي الصرف يتهاوى بشكل مخيف".
أوضح النائب عن الجالية نور الدين بلمداح، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" انه "يتعين على هيئة الوساطة والحوار التي يشرف عليها كريم يونس ضرورة إعطاء قيمة للجالية الوطنية بالخارج والتواصل معها خاصة وأن الجزائر تملك خزانا من الكفاءات التي مارست مناصب سامية في الدول الغربية ولدينا جمعيات ومنظمات تضم آلاف المنخرطين وهم من كانوا يؤطرون الحراك بالخارج".
وأفاد أنه "يتعين على لجنة الحوار والوساطة إعطاء قيمة للجالية مثلا التواصل مع البروفيسور زرهوني الذي كان يسير الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية أو البروفيسور صنهاجي والدكتور مليكشي"، مؤكدا أن "هؤلاء مزجوا بين العلم والسياسة وما أكثر كفاءاتنا التي مارست مناصب سامية في الدول الغربية ولدينا جمعيات ومنظمات تضم آلاف المنخرطين وهم من كانوا يؤطرون الحراك بالخارج وبالتالي فإن جاليتنا تعتبر نفسها مغيبة تماما في هذه الهيئة لحد الساعة وتشجب أن يتم تمثيلها من طرف الرداءة".
وقال بلمداح انه "لا يمكن لهيئة لها دور سياسي كبير وتشكيلة أغلب لجانها من أشخاص لم يمارسوا السياسة قط ويسمونهم زورا شخصيات وطنية رغم أننا طبعا لا ننفي أن الهيئة بها قامات محترمة مثل عمار بلحيمر والأستاذ سعيد مقدم وبوزيد لزهاري وغيرهم".
وذكر النائب عن الجالية انه "الجميع تابع خروج جاليتنا حاملين العلم الوطني في كل الدول وكانوا يخرجون كل أسبوع ولم يتخلفوا عن ذلك حتى في درجات حرارة 25 تحت الصفر وبالتالي كان لزاما إشراك هؤلاء من جاليتنا والاستماع إليهم وبل بدل كل الجهود لإقناعهم بضرورة المشاركة رغم أنه ولا واحد من هؤلاء تم التواصل معه".
وأشار انه "لا يمكن إشراك الجميع فلا يمكن إشراك من هب ودب من جاليتنا فلدينا جمعيات وكفاءات ونخبة لها وزن وتأثير ولدينا أيضا الرداءة للأسف منهم بعض "النصابين" الذين يتفننون في التغليط وينصبون أنفسهم أوصياء على الجالية ومنهم حتى المسبوقين قضائيا وللأسف نجدهم حاضرين في بلاتوهات بعض القنوات وهم يملكون فقط ختم واعتماد جمعية تم تأسيسها بثلاث أشخاص"، كاشفا انه "ليست لديهم أي مصداقية عند الجالية ولا حتى مقر ورغم قلة هذه النوعية إلا أنه للأسف تم التواصل معهم من طرف الهيئة ومنهم من لم يشارك ولا مرة واحدة في الحراك بل كان يهاجمه وهذا النوع طبعا سيلطخون سمعة الهيئة".
وفي نفس السياق قال بلمداح انه "عندما ترى جاليتنا محتالين يتم استقبالهم وتعيينهم باللجان لسماع رأيهم في مستقبل البلاد فكيف سيكون رأيهم حول هذه الهيئة وأيّ أمل يبقى عندهم ؟!"، مبرزا أن "هؤلاء لن يفيدوا اللجنة في شيء ولن يقدموا أي اقتراح لأنه لا مستوى لهم ويسعون إلى الظهور الإعلامي ويقتاتون من النصب على جاليتنا وهنا أنصح الهيئة بمراجعة ذلك وتدارك هذه الأخطاء بشكل سريع بينما لم تقدم الدعوة لأيّ من الكفاءات والجمعيات التي لها مصداقية كبيرة لدى جاليتنا".
من جانبه ثمن بلمداح المجهودات الجبارة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي والعدالة الذي قائلا أنها "حققت للشعب ما لم نكن نحلم به وهو وضع العصابة أمثال جمال ولد عباس بسجن وبالتالي لا يجب أن نصنع و نضع أشخاصا هم نسخة شبه أصلية من جمال ولد عباس في الهيئة ولجانها"، قائلا انه "غير مقبول أن تتكون الهيئة من أشخاص يعملون ضد ثوابت الأمة و الشعب الجزائري كما عليها أن تبتعد عن سياسة الإقصاء".
هني. ع