الحدث

الأرندي والأفلان يثمنان خطاب بن صالح حول الحوار الوطني

رغم إقصائهم من الحوار مع هيئة كريم يونس

ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، ما جاء في رسالة رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد، مؤكدا أن الذهاب إلى "حوار وطني جامع وواسع لا إقصاء فيه يمثل المسلك الآمن لجمع كل الأطراف على طاولة واحدة للخروج" من الأزمة التي تمر بها البلاد.

وجدد حزب جبهة التحرير الوطني يضيف نفس البيان، "استعداده التام للإخراط في مسار الحوار الجاد والمسؤول دون تضييع مزيد من الوقت لتجاوز الوضع الراهن وتوفير الشروط الضرورية للذهاب إلى انتخاب رئيس الجمهورية في كنف الشفافية والنزاهة وفي أقرب الآجال الممكنة".

"ويقاسم حزب جبهة التحرير الوطني نفس المخاوف التي عبرت عليها رسالة رئيس الدولة في حال استمرار الأزمة الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والتي كانت محور اهتمام الملتقى الوطني حوار الإطارات الذي نظمه الحزب يوم 7 أوت الجاري"، حسب ذات البيان.

بدوره رحب "التجمع الوطني الديمقراطي دعوة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح من خلال المقاربة السياسية الرامية بالذهاب إلى حوار وطني جاد وواسع لا إقصاء فيه"، مؤكدا "دعمه لهيئة الحوار والوساطة والتزامه بنهج الحوار للخروج من الأزمة".

وعبر التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، في بيان له عن "ارتياحه لقائمة الشخصيات الوطنية المستقلة والتي ستشرف على إدارة الحوار ووضع أرضية صلبة تسمح للفاعليات الوطنية من طبقة سياسية ومجتمع مدني وقوى حية بتقديم أفكارها وتصوراتها".

وأضاف ذات المصدر أن " التجمع الوطني الديمقراطي تلقى بارتياح كبير ما ورد في كلمة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح من دعوته القوى السياسية والمجتمع المدني إلى ضرورة الذهاب إلى حوار جاد وواسع لا إقصاء فيه يكون مسلكا لضمان حق الشعب الجزائري في اختيار رئيسه".

وأشار ذات المصدر أن "التجمع الوطني الديمقراطي يجدد دعمه مرة أخرى لهيئة الحوار والوساطة والتزامه بنهج الحوار باعتباره ضرورة حتمية وليس مسألة اختيارية"، مبديا "استعداده لتقديم المساهمة السياسية المطلوبة إطلاقا من تغليب المصلحة الوطنية العليا عن المصلحة الحزبية الضيقة".

وذكر ذات المصدر أن "هذه الخطوة بداية لإرساء جسور الثقة للإسراع في استعاده مؤسسات الدولة لوضعها الطبيعي باتخاذ إجراءات تنظيمية، وضبط رزنامة واضحة بغية الوصول إلى قيام هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات"، وأضاف ذات المصدر أن "التجمع الوطني الديمقراطي يؤكد مرة أخرى أن موقفه نابع من خطه الثابت منذ بداية الأزمة من منطلق قناعته بأن الجزائر في حاجة إلى الحفاظ على استقرارها ووحدتها بمساهمة جميع المواطنين الغيورين على الجزائر".

وذكرت ذات التشكيلة السياسية أنها "ستبقى وفية لمبادئها الوطنية وللديمقراطية عن طريق الحوار البناء بين مختلف الشركاء والفاعلين والذي يعتبر السبيل الوحيد المؤدي إلى حلول توافقية بهدف حل المشاكل الوطنية بطريقة سياسية وسلمية كل هذا شريطة وضع الجزائر فوق كل الاعتبارات".

هني. ع

من نفس القسم الحدث