الحدث

هيئة الوساطة تفتح أبواب الحوار مع المواطنين مباشرة

تشرع في عقد الجلسات الولائية بداية من اليوم

كشفت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار عن "نداء لعقد الجلسات الولائية للحوار بمبادرة المواطنين أنفسهم في الفترة الممتدة بين 20 إلى 29 أوت الجاري وهذا لضمان مشاركة كل الجزائريين في حلحلة الأزمة الحالية".

أكد رئيس اللجنة المكلفة بالأحزاب والحركات الشعبية عبد الوهاب بن جلول، أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر هيئة الحوار والوساطة بالعاصمة أن "الهدف من هذا النداء يتمثل في السماح بمشاركة كل الشرائح والأطياف من شباب الحراك، الطلبة، الناشطين الحقوقيين، الأساتذة الجامعيين، الخبراء والاستشاريين".

وأضاف أن "الجلسات الولائية تستهدف ايجاد اقتراحات ووضع حلول للخروج من الأزمة الراهنة"، قائلا "سنعمل من خلال الجلسات على وضع منهجية مرفقة بالآليات القانونية للتطبيق والتنفيذ في إطار الدستور والوضع العام".

وأفاد بن جلول أنه "سيتم تبني كامل وشامل لمطالب الحراك الجزائري السلمي من خلال الولوج مباشرة لمضمون المطالب والعمل منها ولها وفق المنهج العلمي لخدمة المطالب السياسية والمؤسساتية ومن ثم رفعها للندوات الجهوية وآليا اللقاء الوطني الجامع".

كما اعتبر رئيس اللجنة المكلفة بالأحزاب والحركات الشعبية أن "الجلسات الولائية سيتم خلالها اختيار مندوبين للمشاركة في الندوات الجهوية تمهيدا للندوة الوطنية الجامعة".

من جانب آخر ومواصلة لسلسلة الاتصالات والحوارات مع الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني التقت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار برئاسة كريم يونس بمقرها بالعديد من ممثلي المنظمـات الجزائرية، وبطلب من هذه الأخيرة وفود عن كل من جمـاعة الدعوة والتبليغ، المنظمـة الوطنية للحرس البلدي، والتيار الشعبي للجزائر الموحدة وهو حزب قيد التأسيس، وكذا المنظمة الوطنية لترسيخ السلم والمواطنة".

وفي نفس السياق تم الإصغاء لتصوراتهـا ومقترحاتها للخروج من الأزمة التي تمر بها بلادنا وبهذا الصدد ثمن ممثلو هذه الوفود مسعى الحوار، وأكدوا على استعدادهـم التام للمساهمة مع الهيئة في تحقيق رسالتها المنشودة.

هني. ع

من نفس القسم الحدث