الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد منسق كونفدرالية النقابات الجزائرية، لياس مرابط الاجتماع التشاوري الذي سيضم فعاليات المجتمع المدني والندوة الوطنية للحوار المرتقب عقده في 24 أوت الجاري تهدف إلى اعداد خارطة طريق "توافقية" للخروج من الأزمة.
لياس مرابط وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الرسمية أمس قال إن "الهدف من الاجتماع هو التقاء فاعلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية (باستثناء الأحزاب الموالية لرئيس الجمهورية السابق) والشخصيات التي تتمتع بمصداقية على طاولة واحدة للتفكير معا في امكانية الخروج بورقة طريق توافقية".
واعتبر أن هذا اللقاء يشكل "حلا منقذا" للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى "أن التشاور هو الذي يحدد من الذي يجب ان تقدم له خارطة الطريق".
وأوضح في ذات الإطار "نعتقد انه من الممكن الخروج بخارطة طريق توافقية، ويتعلق الأمر بالعمل على نقاط التداخل التي تم رفعها خلال مختلف الاقتراحات والمصادقة على ميثاق الالتزام بالمبادئ العامة التي يطالب بها الجميع"، وذكر النقابي أن هذا اللقاء يأتي بعد اجتماع المجتمع المدني المنعقد في 15 جوان الماضي، مضيفا انه يهدف "إلى الوساطة بين مختلف الاحزاب السياسية والشخصيات السياسية والاكاديمية والناشطين في الحراك الشعبي".
وأضاف مرابط أن "أهم ما في الأمر هو طمأنة الجزائريين بالتزامنا في الدفاع عن مطالب الثورة السلمية والتشاور".
وبخصوص امكانية وجود رابط بين هذا اللقاء ولقاء هيئة الحوار والوساطة التي يرأسها كريم يونس، رد المتحدث بالنفي، موضحا "ليس هناك أي علاقة. لا يجب أن نحكم مسبقا على هذا المسعى الذي يمكن ان يكون مكملا للعمل الذي أطلقناه في 15 جوان الماضي، أي شهر قبل تنصيب هذه الهيئة"، وفي الأخير قال مرابط انه "يجب تثمين كل المبادرات التي تهدف إلى وضع شروط للحوار للخروج من الأزمة".
كنزة. ع