الحدث

مقران آيت العربي يحذر من مغبة تجاهل مطالب الحراكيين

أكد على أهمية توحيد جميع القوى الراغبة في بناء الجزائر الجديد

حذر المحامي والناشط السياسي مقران آيت العربي السلطة من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب الشعب الواضحة والمتمثلة خاصة في تغيير النظام وبناء الجزائر الجديدة بوجوه جديدة وهذا مرور 26 جمعة على الثورة الشعبية السلمية وخروج عشرات الملايين من الجزائريات والجزائريين إلى شوارع الجزائر العاصمة وجميع المدن الجزائرية، وشدد بالمقابل على ضرورة توحيد جميع القوى الراغبة في بناء الجزائر الجديد.

مقران آيت العربي وفي بيان له تحدث عما حققه الشعب من مطالب منذ حراك 22 فيفري الماضي غير أنه يرى بأن المطلب الأساسي المتمثل في تغيير النظام لا يزال حديث الساعة، ويرى أن ممارسات النظام الذي فرض نفسه منذ 1962 لا تزال قائمة رغم تغيير الأشخاص والحكومات ومتابعة بعض رؤوس الفساد باعتبار أن العملية – حسبه-ينبغي أن تستمر في جميع القطاعات ليتبين بوضوح أنها تعني حقيقة محاربة الفساد بدون انتقائية.

وحسب المتحدث فإن تكريس إرادة الشعب على أرض الواقع يتطلب استمرار تستمر الثورة الشعبية السلمية والضغط أكثر فأكثر وخاصة ابتداء من 6 سبتمبر القادم للتأكيد على نفس المطالب الشعبية وخاصة تغيير النظام بالوسائل السلمية والإفراج عمن أسماهم بـ"سجناء الرأي" في أقرب وقت وبدون أي شرط.

وأكد المتحدث بالمقابل على ضرورة توحيد جميع القوى السياسية الراغبة في بناء الجزائر الجديدة، وجزائر الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الرجل والمرأة، وهذا ما يستدعي حسبه لقاء الأحزاب والجمعيات والنقابات والشخصيات الراغبة في تحقيق هذه الأهداف للخروج بميثاق الحقوق والحريات كضمان لممارسة الحقوق والحريات بدون ترخيص من السلطة، وجعل هذا الميثاق في صدر الدستور ليكون ملزما للأغلبية الرئاسية أو البرلمانية بغض النظر عن البرامج الحكومية، ويستثنى من هذا اللقاء ومن أية مبادرة أخرى قيادات أحزاب الموالاة والمنظمات الجماهيرية.

هني. ع

 

من نفس القسم الحدث